30.04.2025 10:40
في هجوم مسلح على صالون حلاقة في مدينة أوبسالا السويدية، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم. المهاجم الملثم فر بعد الحادث على سكوتر كهربائي. الشرطة تحقق في سبب الهجوم وهوية المهاجم. تواجه السويد منذ عشر سنوات أحداث عنف مرتبطة بالعصابات. وقد زادت الهجمات المسلحة وعمليات التفجير بشكل خاص بسبب صراع العصابات على السيطرة في العاصمة ستوكهولم والمناطق المحيطة بها.
في مدينة أوبسالا السويدية، قُتل 3 أشخاص في هجوم مسلح على صالون حلاقة مساء أمس. المهاجم الملثم هرب بعد الحادث على سكوتر كهربائي.
في ساحة فاكالا، وسط أوبسالا، التي تبعد حوالي 60 كيلومترًا عن العاصمة ستوكهولم، سُمعت أصوات إطلاق نار. وفقًا لشهادات الشهود، دخل شخص ملثم إلى الصالون وفتح النار، ثم ابتعد عن مكان الحادث على سكوتر كهربائي.
قال أحد الشهود: "سمعت أولاً صوت إطلاق نار، ثم ارتفعت الصرخات"، بينما قال شاهد آخر: "رأيت المشتبه به وهو يلتف عند الزاوية، ثم بدأت أصوات إطلاق النار."
أكد المتحدث باسم الشرطة، ماغنوس يانسون كلارين، في تصريح له: "نؤكد أن ثلاثة أشخاص قد لقوا حتفهم. حاليًا، تجري أعمال تحديد هوية الضحايا. تلقينا بلاغات عن شخص ملثم يرتدي ملابس داكنة ويستخدم سكوتر كهربائي، ونحن نبحث عن هذا الشخص."
تم اتخاذ تدابير أمنية واسعة في مكان الحادث، وتحقق الشرطة في سبب الجريمة. وفقًا لتقرير التلفزيون السويدي SVT، كان أحد الأشخاص الذين قُتلوا مشتبهاً به في تحقيق يتعلق بهجوم مخطط على أحد أقارب زعيم العصابة إسماعيل عبدو.
قال عمدة أوبسالا، إريك بيلينغ: "لقد شعرت بالصدمة والحزن الشديد بسبب هذه الأحداث. في الوقت نفسه، أشعر بالغضب من إمكانية حدوث ذلك. إن العيش مع هذه الأنواع من الجرائم وعدم قدرتنا على حل المشكلة بشكل فعال هو خيبة أمل كبيرة."
تواجه السويد منذ 10 سنوات أحداث عنف مرتبطة بالعصابات. خاصة في العاصمة ستوكهولم والمناطق المحيطة بها، زادت حوادث إطلاق النار والتفجيرات بسبب صراع العصابات على السيطرة على تجارة المخدرات. في يناير من هذا العام، وقعت أكثر من 30 هجومًا بالقنابل في البلاد.
في فبراير، قُتل 10 أشخاص في هجوم مسلح على مركز تعليم الكبار في مدينة أوريبرو. تعترف رئيسة الوزراء أولف كريسترسون بأن "ليس لدينا سيطرة على موجة العنف"، مما يبرز خطورة الوضع في البلاد.
وقع الهجوم في أوبسالا قبل يوم واحد من مهرجان الربيع الذي من المتوقع أن يجذب أكثر من 100,000 زائر إلى المدينة. أعلنت الشرطة أنها ستزيد من تدابير الأمن خلال المهرجان.