29.04.2025 14:11
نجمة الأطفال التي لا تُنسى في التسعينيات "كوتشوك إيبوع"، عادت إلى الواجهة بعد فترة طويلة من الصمت. كان يُعتبر في فترة من الفترات وريث إبراهيم تاتليساس، والآن يدير محل كُنافة. أحدثت آخر صورة لإبراهيم حليل كوتشوك ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
النجم الطفولي الذي لا يُنسى من التسعينيات "كوتشوك إيبّو"، عاد إلى الواجهة بعد سنوات من الصمت. الفنان الذي يُدعى في الأصل إبراهيم حليل كوتشوك، أصبح اسمًا معروفًا في جميع أنحاء تركيا بفضل أدائه في حفل إبراهيم تاتليسيس في أورفا. بعد ذلك، أصبح كوتشوك إيبّو ظاهرة بسرعة بفضل الألبومات التي تلتها، ومشاريع المسلسلات، والصور المثيرة التي ظهرت في عناوين المجلات.
آخر ظهور لكوتشوك إيبّو الذي ظهر بعد سنوات أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا النجم الصغير الذي تم سحبه بهدوء من نافذة الشهرة، يفتح الآن أبواب حياة مختلفة تمامًا. دخل كوتشوك إيبّو عالم الموسيقى بسرعة من خلال الألبوم الذي أصدره وهو في الثانية عشرة من عمره، وأصبح واحدًا من أشهر مغني الأطفال في ذلك الوقت. الأغاني التي غناها إبراهيم تاتليسيس في برامجه التلفزيونية كانت تجذب الملايين إلى الشاشات بصوته المؤثر والمليء بالعاطفة. حتى أن الفنان الشاب الذي يُعتبر وريث تاتليسيس، ترك بصمة في عناوين المجلات بصورة له وهو يجلس في حضن هوليا أفشار.
ومع ذلك، فإن الشهرة التي جاءت في سن مبكرة جلبت معها عبئًا ثقيلًا. بدأت مسيرته المهنية التي كانت تتصاعد بسرعة في التباطؤ منذ بداية الألفية. اختفى النجم الصغير الذي كان ينمو في عيون المشاهدين فجأة.
"الشهرة كانت خطأ"
في مقابلة نادرة أجراها بعد سنوات، تحدث إبراهيم حليل كوتشوك بصراحة عن ثمن الشهرة في سن مبكرة، قائلاً: "كان من الخطأ أن أُصدر ألبومًا وأصبح مشهورًا في سن الثانية عشرة. لو كنت أعلم الآن، لما دخلت عالم الموسيقى في سن صغيرة. كنت سأخطو خطوات أكثر وعيًا".
يدير مطعم كُنافة
في مقابلة سابقة، كشف كوتشوك أنه يدير مطعم كُنافة، قائلاً: "أذهب أحيانًا. لكن تركيزي الأساسي هو الموسيقى مرة أخرى. أعيش حياة بعيدة عن الأنظار،" معبرًا عن حياته التي تجمع بين التجارة والفن.
ربما ابتعد عن المسرح، لكن صوته لا يزال في الذاكرة. كوتشوك إيبّو يذكرنا أحيانًا بأيامه القديمة من خلال مقاطع الفيديو التي يشاركها على وسائل التواصل الاجتماعي.