26.04.2025 15:30
بعد العملية الثانية التي استهدفت بلدية إسطنبول الكبرى، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل: "أقترح أكبر ديوك في تاريخ السياسة. سيكون هناك محاكمة على الهواء مباشرة، ثم سنأخذ متوسط جميع شركات استطلاعات الرأي في تركيا. إذا اقتنعت بذنوب إمام أوغلو، سأترك السياسة، وإذا لم تقتنع، فأنت تتركها، هل توافق؟ بل سأعطيك أيضاً 25% كدفعة مقدمة."
تم تنظيم المظاهرة الثالثة تحت عنوان "نحن ندافع عن إرادة الشعب" في مدينة مرسين، حيث تم إطلاق سراح رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعزول، أكرم إمام أوغلو، والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وذلك كل عطلة نهاية أسبوع في محافظة مختلفة من تركيا.
قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، في خطابه الذي ألقاه في ساحة يني شهير حيث أقيمت المظاهرة: "أوجه نداءً إلى طيب أردوغان. سيد أردوغان، إذا كنت تثق في مدعيك، فاذهب خلف مدعيك. أنا أثق برئيسنا أكرم، وأنا خلفه تمامًا. دع مدعيك يسألك، دع رئيسي يُحاكم على الهواء مباشرة. دعنا نرى من هو الصادق ومن هو المفترى عليه، هل لديك الجرأة؟ أقدم اقتراحًا كبيرًا لسيد أردوغان أمام جميع الشعب. أقدم لك أكبر مبارزة في تاريخ السياسة. ستكون هناك محاكمة على الهواء مباشرة، ثم سنأخذ متوسط استطلاعات الرأي من جميع شركات الاستطلاع في تركيا. إذا اقتنعت بذنوب إمام أوغلو، سأترك السياسة، وإذا لم تقتنع، فأنت تتركها، هل لديك الجرأة؟ بل سأعطيك 25% كدفعة مقدمة. إذا كان مدعيك محقًا، سأستقيل، وإذا ثبتت براءة إمام أوغلو، هل ستستقيل؟ هل لديك الشجاعة؟ هيا، لنرى."
"قاموا بمحاولة انقلاب على رئيس الجمهورية القادم"
تابع أوزيل حديثه قائلاً:
هناك نوعان من الانقلابات في العالم؛ انقلاب مدني وانقلاب عسكري. لقد شهدت هذه البلاد كليهما في الماضي، لكن هذا العالم لم يرَ مثل ما يحدث في تركيا اليوم. لم يقوموا بمحاولة انقلاب على شخص منتخب، بل على مرشح رئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة، مرشح حزب الشعب الجمهوري، الحزب المؤسس للبلاد، على رئيس الجمهورية القادم. هناك ملايين من القلوب الشجاعة التي تدافع عن جمهوريتها، ووصية أتاتورك، وصندوق الاقتراع، وديمقراطيتها.
لكل انقلاب مجموعة، ورأس، وهدف. الهدف هو بالتأكيد الشخص أكرم إمام أوغلو، لكن في الأساس كان إرادتكم. مقر هذه المجموعة هو بيشتبه، القصر. السلاح الذي استولوا عليه هو القضاء؛ والذخيرة هي الكذب والافتراء.
"لم يجرؤوا على تنفيذ العملية خلال الأسبوع"
بينما كانت الأمة مشغولة بموضوع الزلزال، قاموا بإطلاق عملية جديدة. اعتقلوا 53 شخصًا، من بينهم مسؤولون رفيعو المستوى من بلدية إسطنبول الكبرى. الهدف هو محاولة الحصول على الأدلة التي لم يتمكنوا من العثور عليها، والشهود الكاذبون الذين لم يتمكنوا من إقناعهم، من خلال 53 بريئًا جديدًا. الأسواق، والبورصة تحتاج إلى القانون، وتحتاج إلى الثقة. لهذا السبب لم يجرؤوا على تنفيذ هذه العملية خلال الأسبوع. بعد إغلاق الأسواق، يقومون بتنفيذ هذه العملية في صباح يوم السبت حتى لا تنخفض البورصة ولا يرتفع الدولار. إذا كان هناك أخلاق أو قانون في هذه العملية، فلماذا تنخفض البورصة ولماذا تتعطل الأسواق؟ نحن جميعًا نعلم أن ما حدث هو كذبة، وافتراة، ومكيدة قام بها أردوغان للتخلص من خصمه.
"المسألة ليست فسادًا"
اعترضت إيسكي على ذلك، وزار المدير العام لإيسكي، الذي كان أول من اعترض على ذلك، رئيس البلدية أكرم وقدم له ملاحظات. أرسل قرار الهدم المتعلق بالبناء إلى توكي. هذا الصباح، تم اعتقال المدير العام لإيسكي، ونائبه، ونائب مدير قسم التخطيط، في عملية مداهمة في الفجر، رغم أنهم لم يكونوا في العملية قبل 40 يومًا. المسألة ليست فسادًا، بل هي عدم وجود قناة إسطنبول. إذا لم يكن هناك قناة إسطنبول، فلن يكون هناك أردوغان، ولهذا السبب يهاجمون أصدقائنا.
إنهم يريدون الاستيلاء على إرادة الشعب وعلى ربح إسطنبول. بينما كان أكرم رئيسًا في الداخل، ظهر أردوغان في الإعلانات على القنوات العربية.
"أنت لست صديقًا لإسطنبول ولا لهذا الشعب"
قام سكان إسطنبول بتعيين أكرم رئيسًا في المقعد الرئيسي لأكوم. الشخص الذي سيقوم بتنفيذ الأعمال المتعلقة بالزلزال، والذي سيحمي إسطنبول من الزلزال، هو أكرم رئيس وأصدقاؤنا. اعتقال هؤلاء الأصدقاء هو ترك إسطنبول غير مستعدة للزلزال. أوجه نداءً إلى أردوغان. ماذا تفعل؟ في هذا الوقت، لا يلدغ الثعبان الإنسان. إذا كنت تجمع هؤلاء الخبراء بينما الزلزال على الأبواب، فأنت لست صديقًا لإسطنبول ولا لهذا الشعب.
في أنقرة، تم اعتقال 30 شابًا أمس. في إسطنبول، تم اعتقال 2000 شاب. أكثر من 40 من أبنائنا محتجزون في جميع أنحاء تركيا. نحن نقبل جباه شبابنا واحدًا تلو الآخر. الحمد لله أنهم موجودون، الحمد لله أنهم يقاومون.