25.04.2025 19:21
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وصل إلى مسقط مع وفده للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة التي ستعقد في عُمان. وأكدت إيران أنها مصممة على استخدام الطاقة النووية السلمية وأنها مستعدة لتقديم ضمانات للطرف الآخر.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، أن وزير الخارجية عباس عراقجي والوفد المرافق له قد وصلوا إلى مسقط للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.
تستمر المحادثات حول "النووي" بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمان. وفي بيان له على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي: "وصل وزير الخارجية عراقجي والوفد المرافق له إلى مسقط للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية الأمريكية التي ستبدأ غداً صباحاً بوساطة وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي".
"نحن مستعدون لتقديم ضمانات معقولة للطرف الآخر"
أكد بقايي أنهم عازمون على حماية حقوق إيران القانونية والمشروعة في استخدام الطاقة النووية السلمية، قائلاً: "في الوقت نفسه، نحن مستعدون لتقديم ضمانات معقولة للطرف الآخر بأن برنامجنا سلمي بالكامل".
"يجب رفع العقوبات غير القانونية"
أوضح بقايي أن أولويتهم هي إنهاء العقوبات غير القانونية واللاإنسانية المفروضة على الشعب الإيراني بسرعة وبشكل ملموس، مضيفاً: "سيظهر الوقت مدى جدية الطرف الآخر واستعداده للتوصل إلى اتفاق عادل وواقعي".
ما هي توقعات الأطراف؟
تُعتبر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران عمليات تهدف أولاً إلى بناء الثقة المتبادلة، ثم إلى تشكيل إطار للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. تطلب الولايات المتحدة من إيران وقف إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، الذي تعتقد أنه يُستخدم في صنع القنبلة الذرية. بينما تؤكد إيران، التي تدافع عن أن برنامجها النووي كان دائماً سلمياً، أنها مستعدة "لتقييد" برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، لكنها تطلب ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تتراجع.
يُذكر أن إيران لن توافق على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، أو وقف تخصيب اليورانيوم تماماً، أو خفض مخزون اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المتفق عليها في اتفاق 2015.