ناسا اكتشفت ثقبًا أسودًا يتجول بمفرده في الفضاء لأول مرة.

ناسا اكتشفت ثقبًا أسودًا يتجول بمفرده في الفضاء لأول مرة.

25.04.2025 17:41

ناسا، للمرة الأولى، قامت بتصوير ثقب أسود يتجول بمفرده في مجرة درب التبانة. الثقب الأسود الذي يمتلك كتلة تعادل حوالي 7.1 كتلة شمسية ويقع على بعد 4958 سنة ضوئية، تم الإبلاغ عن أنه يتحرك في الفضاء بسرعة 51 كيلومترًا في الثانية.

قام علماء من وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) بتصوير ثقب أسود يدور بمفرده في مجرة درب التبانة لأول مرة.

يُشَوِّهُ ضوءَ النجمِ الذي خلفه مؤقتًا

يُعتقد أن الثقب الأسود، الذي يمتلك كتلة تعادل حوالي 7.1 كتلة شمسية ويقع على بُعد 4958 سنة ضوئية، يتحرك في الفضاء بسرعة 51 كيلومترًا في الثانية. عادةً ما يتم اكتشاف الثقوب السوداء من خلال النجوم التي تدور في مداراتها أو الثقوب السوداء الأخرى. ومع ذلك، تم اكتشاف أن هذا الجسم يُشَوِّهُ مؤقتًا ضوءَ نجمٍ خلفه باستخدام طريقة تُسمى "العدسة الجاذبية الدقيقة".

ناسا تكتشف ثقبًا أسود يدور بمفرده في الفضاء لأول مرة

تم جمع بيانات فوتومترية من 16 تلسكوبًا مختلفًا

تم اكتشاف الحدث لأول مرة في عام 2011 في إطار مشروع تجربة العدسة الجاذبية الضوئية (OGLE) وملاحظات العدسة الدقيقة في علم الفلك (MOA)، وتم تحليلها بشكل مفصل. قام تلسكوب هابل الفضائي بإجراء 8 ملاحظات منفصلة على مدى 6 سنوات لقياس انحراف ضوء النجوم، وتم جمع بيانات فوتومترية من 16 تلسكوبًا مختلفًا. قال الباحثون عن الاكتشاف: "التحليل المعدل الذي قمنا به مع إضافة ملاحظات هابل والفوتومترية المحدثة، يحقق نتائج أكثر دقة ولكنه يتماشى مع قياساتنا السابقة ونتيجة أن العدسة هي ثقب أسود ذو كتلة نجمية".

قد توجد أوجه تشابه أخرى

على الرغم من أنه تم الإشارة إلى أن هذا هو أول ثقب أسود تم تأكيد حركته بمفرده، إلا أنه تم تسجيل إمكانية وجود ثقوب سوداء مشابهة في الكون.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '