21.04.2025 13:50
تُرجمت النص إلى اللغة العربية كما يلي:
شهدت آخر احتفالات عيد الفصح للبابا فرانسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا، لحظات عاطفية في العالم الكاثوليكي. لم يتمكن البابا من إدارة الاحتفال بسبب مشكلات صحية، لكنه في رسالته الأخيرة أكد على أهمية السلام العالمي ودعا إلى إنهاء النزاعات. بعد خروجه من المستشفى، كان حضور البابا فرانسيس للاحتفال مفاجأة كبيرة، حيث قام بتحية الجمهور بعد الاحتفال. كانت هذه آخر لحظة يظهر فيها فرانسيس أمام الناس وهو على قيد الحياة.
توفي البابا فرانسيس، الذي كان يبلغ من العمر 88 عامًا، يوم أمس، وحدثت لحظات عاطفية في العالم الكاثوليكي خلال آخر احتفال بعيد الفصح الذي أقامه قبل وفاته بفترة قصيرة.
في يوم الأحد الماضي، رحب البابا فرانسيس بحشد مكون من 35 ألف شخص في ساحة القديس بطرس، لكنه لم يتمكن من إدارة الاحتفال بسبب مشكلات صحية. بينما أدار الكاردينال أنجيلو كوماتري قداس عيد الفصح، جلس البابا في الشرفة واستمع إلى قراءة كلمات البركة من كاردينال آخر.
بعد أن تم إخراجه من المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي في 23 مارس، بدا فرانسيس متعبًا ومرهقًا. أثناء جلوسه في الشرفة، لوحظ أن مساعديه كانوا يقومون بتعديل رداءه بشكل متكرر ويدعمونه في شرب الماء باستخدام قشة.
قبل 20 ساعة فقط من وفاته، شارك البابا رسالة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها: "قام المسيح! هذه الكلمات تشمل كل معنى وجودنا، لأننا خلقنا للحياة وليس للموت."
في رسالته الأخيرة، أكد البابا فرانسيس على السلام العالمي، داعيًا إلى "إنهاء النزاعات في مناطق مختلفة من العالم". مشيرًا بشكل خاص إلى التوترات في أوكرانيا وقطاع غزة والحروب في إفريقيا، قال فرانسيس: "أريد تجديد أملنا في إمكانية السلام."
كما انتقد الزعيم الكاثوليكي التمييز ضد المهاجرين، قائلاً: "كلنا أبناء الله"، وأكد على ضرورة تجديد ثقتنا تجاه أولئك الذين يختلفون عنا والذين يأتون من أراض بعيدة.
بعد خروجه من المستشفى، كان حضور البابا فرانسيس في احتفال عيد الفصح مفاجأة كبيرة، وبعد الاحتفال، جاب الساحة في سيارة البابا موبايل لتحية الناس. كانت هذه آخر لحظة له أمام الجمهور أثناء حياته.