20.04.2025 10:40
تستمر حرارة الشائعات حول إمكانية إصدار عفو للسائقين الذين فقدوا رخصهم، بينما نفى وزير الداخلية علي ييرليكايا الأخبار التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام بشكل قاطع. وقال الوزير ييرليكايا: "موضوع عفو السائقين ليس مطروحًا على جدول أعمالنا. اعتبارًا من 19 أبريل 2025، عدد السائقين الذين تم سحب رخصهم مؤقتًا ولم يتم تسليمها هو 689,946".
وزير الداخلية علي ييرليكايا نفى الشائعات المتعلقة بالعفو عن السائقين التي ظهرت في الآونة الأخيرة، قائلاً: "ليس لدينا بالتأكيد أي شيء في جدول أعمالنا. اعتبارًا من 19 أبريل 2025، عدد السائقين الذين تم سحب رخصهم مؤقتًا ولم يتم إعادتها هو 689,946".
تصريح لافت من الوزير ييرليكايا
قال الوزير ييرليكايا في تصريح له عبر حسابه على منصة X: "أود أن أوضح بشكل صريح وواضح: موضوع "عفو السائقين" ليس لدينا بالتأكيد في جدول أعمالنا. اعتبارًا من 19 أبريل 2025، عدد السائقين الذين تم سحب رخصهم مؤقتًا ولم يتم إعادتها هو 689,946. لماذا تم سحب رخص هؤلاء السائقين مؤقتًا؟
لأن;
رخصة 499,088 سائق،
- لأنهم كانوا يقودون تحت تأثير الكحول أو المخدرات،
- لأنهم رفضوا اختبار قياس الكحول؛
رخصة 28,461 سائق،
- لأنهم جمعوا 100 نقطة جزاء خلال عام،
- لأنهم ارتكبوا 5 انتهاكات للسرعة خلال عام،
- لأنهم ارتكبوا 3 انتهاكات للضوء الأحمر،
- لأنهم قاموا بالانجراف و
- لأنهم كانوا يحملون معدات إنذار غير قانونية؛
رخصة 162,397 سائق،
تم سحبها مؤقتًا بسبب إجراءات قانونية (التورط في حوادث مرورية مميتة/مؤذية، الشروط الصحية، إلخ).
اليوم، وراء كل إجراء أدى إلى سحب رخص السائقين مؤقتًا، هناك حقيقة واضحة جدًا. وهي:
انتهاكات خطيرة تتجاهل سلامة المرور. مسؤوليات خطيرة قد تؤدي إلى فقدان الأرواح والممتلكات.
هدفنا ليس إجراء العمليات؛ بل منع الحوادث، ومنع انطفاء الأفران.
الإجراءات التي اتخذناها هي تدابير تم اتخاذها لضمان السلام والأمان على طرقنا، وهي تهدف إلى حماية الأرواح.
كل تفتيش نقوم به، وكل إجراء نتخذه، هو من أجل مسح دموع أم، ومنع طفل من أن يصبح يتيمًا.
ولهذا السبب، لن نتراجع أبدًا عن موقفنا الحازم ضد من ينتهكون القواعد."