12.04.2025 19:30
وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، في كلمته خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، أشار إلى أن تركيا تتمتع بالقدرة على الصمود أمام التحديات الاقتصادية العالمية وأن التضخم سينخفض. وأكد شيمشك أن نموذج نمو تركيا ليس قائمًا على الصادرات، بل إن القوة الدافعة للاقتصاد هي الطلب المحلي والاستثمارات.
وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك قال: "التضخم ينخفض، سينخفض. لقد فعلنا كل شيء لتحقيق هذا البرنامج، هناك دعم سياسي قوي، نحن عازمون".
في جلسة بعنوان "التحديات العالمية ورؤية تركيا" التي تم تنظيمها في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي، قدم وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك تقييمات شاملة حول الفترة الهشة التي تمر بها الاقتصاد العالمي وكيفية وضع تركيا في هذا السياق.
"الصين تهيمن على التصنيع العالمي"
وأشار الوزير شيمشك إلى أن الاقتصاد العالمي يمر بفترة من عدم اليقين العالي والتقلبات، موضحًا أن تركيا أكثر مقاومة نسبيًا للتحديات العالمية، وشرح الإصلاحات التي تم تنفيذها في مجالات التجارة الخارجية، وتحول الطاقة، والذكاء الاصطناعي، وصناعة الدفاع. وأفاد شيمشك أن التوقعات من صندوق النقد الدولي تشير إلى انخفاض بنسبة 7% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وقال: "الحروب التجارية، والحماية، والتوترات الجيوسياسية تضغط على الإنتاج العالمي. الصين تهيمن على التصنيع العالمي؛ بينما تفقد أوروبا والولايات المتحدة واليابان قوتها".
"التضخم ينخفض، سينخفض"
أكد الوزير شيمشك على عزمهم في مكافحة التضخم، قائلاً: "التضخم ينخفض، سينخفض. لقد فعلنا كل شيء لتحقيق هذا البرنامج. هناك دعم سياسي قوي، نحن عازمون. لدينا أيضًا القدرة على إدارة هذه العملية". وأضاف شيمشك أن التقلبات قصيرة الأجل في السوق قد تؤثر على التوقعات، لكن عملية خفض التضخم ستستمر.
وأشار الوزير شيمشك إلى أن تأثير الضعف المحدود في العملة يمكن أن يتوازن مع انخفاض أسعار النفط، موضحًا أن السياسة النقدية الصارمة ستخلق تأثيرات خفض تضخم واضحة. وأكد شيمشك أنه سيتم الحفاظ على انضباط الميزانية في الجانب المالي، وأن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي تبلغ حوالي 25%.