12.04.2025 01:00
في الولايات المتحدة، سردت الطالبة التركية روميصة أوزتورك، التي تم اعتقالها بسبب دعمها لفلسطين، ما حدث لها أثناء وبعد لحظة اعتقالها أمام المحكمة. وأعربت أوزتورك عن اعتقادها أنها ستُختطف وتُقتل على يد أشخاص يرتدون ملابس مدنية ويقطعون طريقها.
الطالبة التركية روميصة أوزتورك، التي تم اعتقالها في الولايات المتحدة، أعربت عن اعتقادها بأنها ستُختطف وتُقتل على يد أشخاص يرتدون ملابس مدنية.
تم اعتقال روميصة أوزتورك، طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس، في 25 مارس في الولايات المتحدة بتهمة دعم فلسطين.
شاركت أوزتورك في مذكرة من 7 صفحات قدمتها إلى المحكمة الفيدرالية في فيرمونت، تجاربها "المخيفة" التي عاشتها أثناء وبعد لحظة اعتقالها.
"ظننت أنني سأُقتل"
أوضحت أوزتورك أنها اعتُقلت من قبل 6 موظفين من إدارة الهجرة والجمارك أثناء توجهها إلى الإفطار بالقرب من منزلها في ماساتشوستس، وأشارت إلى أنها شعرت بأنها "مخطوفة وستُقتل" أثناء نقلها إلى مكان غير معروف.
قالت أوزتورك: "أردت أن يكون هناك شرطية معنا، لكنهم قالوا إنه لا يوجد أحد. كانوا جميعًا يرتدون ملابس مدنية. اعتقدت أن هذا وضع غريب وكنت متأكدة أنهم سيقتلونني."
"لم أفهم أنهم شرطة"
أوضحت الطالبة التركية أنها "لم تعتقد أنهم شرطة"، لأنها لم ترَ الشرطة تقترب من شخص بهذه الطريقة.
كتبت أوزتورك في مذكرتها أنها اعتقدت أنها اعتُقلت لأول مرة من قبل قوات إنفاذ القانون الأمريكية عندما توقفوا في مكان يبدو كقسم شرطة في ولاية نيوهامبشير.
"لم يُسمح لي بالتحدث مع محامي"
ذكرت أوزتورك، طالبة جامعة تافتس، في مذكرتها للمحكمة أنها لم تُسمح لها بالتحدث مع محاميها بعد اعتقالها مباشرة، لكن قيل لها إنه قد يكون ذلك ممكنًا عند وصولهم إلى فيرمونت.
قالت أوزتورك: "أردت التحدث مع محامٍ مرة أخرى في فيرمونت، لكنهم قالوا إنه لا يمكنني القيام بذلك على الرغم من أنهم ذكروا سابقًا أنه يمكنني الاتصال بمحامي من فيرمونت."
"سألوني إذا كنت عضوًا في منظمة إرهابية"
أوضحت أوزتورك أنها قضت الليل في "زنزانة بها مقعد صلب بدون سرير" في فيرمونت، وقالت: "جاءوا إلى زنزانتي عدة مرات طوال الليل وسألوني إذا كنت أرغب في تقديم طلب لجوء وإذا كنت عضوًا في منظمة إرهابية."
تعرضت لأزمة ربو 4 مرات
أفادت روميصة أوزتورك، التي تم نقلها من ماساتشوستس، حيث كانت تتلقى التعليم وتعيش، إلى ولاية لويزيانا التي تبعد آلاف الكيلومترات، أنها تعرضت لأربع أزمات ربو في أوقات مختلفة في المنشأة هناك، لكنها لم تتمكن من الحصول على الدعم الطبي الكافي.
أشارت أوزتورك إلى قسوة تصرفات الناس هناك، وأعربت عن شعورها بعدم الأمان. وذكرت أوزتورك ما يلي:
"لم يُعط لي بعد سجادة صلاة أو قرآن. كما أردت التحدث مع مسؤول ديني مسلم. قدمت هذه الطلبات منذ أكثر من أسبوعين. كما طلبت ملابس ذات أكمام طويلة خفيفة بسبب الطقس، لكن لم أستطع الحصول عليها. أدعو كل يوم لأتمكن من العودة إلى منزلي في سومرفيل (ماساتشوستس) وإلى مجتمعي."
قدمت طلبًا للإفراج بكفالة
ذكرت أوزتورك في مذكرتها أنها ترغب في إكمال دراستها للحصول على درجة الدكتوراه التي عملت عليها في السنوات الخمس الماضية، وقدمت طلبًا للإفراج بكفالة.