18.03.2025 18:30
أعلن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون أن الصواريخ الفائقة الصوت المزودة برؤوس نووية ستُركب في قاعدة جوية على الحدود الألمانية بحلول عام 2035. وأوضح ماكرون أنه سيتم استثمار 1.5 مليار يورو في قاعدة لوكسيول-سانت سافور الجوية، وأن حجم القاعدة سيتضاعف بحلول عام 2035.
أعلن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون أنه سيتم نشر صواريخ فرط صوتية تحمل رؤوسًا نووية بالقرب من الحدود الألمانية بعد حوالي 10 سنوات.
بينما تتزايد التوترات بين الدول يومًا بعد يوم، جاء خطوة جديدة من الدول الأوروبية التي تسرع في التسلح. اتخذت فرنسا، إحدى الدول الحيوية في الاتحاد الأوروبي، قرارًا سيخلق جدلاً حول الأسلحة النووية.
سيتم نشر الصواريخ النووية بالقرب من الحدود الألمانية
أعلن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون أنه سيتم نشر صواريخ فرط صوتية تحمل رؤوسًا نووية في قاعدة جوية بالقرب من الحدود الألمانية بحلول عام 2035.
أعلن ماكرون أنه سيتم استثمار 1.5 مليار يورو في قاعدة لوكسيول-سانت سافور الجوية، وقال: "بحلول عام 2035، سيزداد حجم القاعدة إلى الضعف مع حوالي 2000 من العسكريين والمدنيين".
"إذا كنا نريد تجنب الحرب، يجب أن نكون مستعدين"
قال ماكرون: "تخطط استثمارات كبيرة لاستيعاب أسطولين من طائرات رافال. إذا كنا نريد تجنب الحرب، يجب على البلاد والقارة أن تستمر في الدفاع عن نفسها وتجهيز نفسها والاستعداد".
قال ماكرون: "هذا تغيير جذري في أنشطة القاعدة، وهو مشروع تحديث كبير لتكييف البنية التحتية التشغيلية والحياتية"، مضيفًا: "ستستمر المهمة النووية التاريخية للوكسيول. ستكون القاعدة الأولى التي سيتم تجهيزها بالإصدار التالي من رافال وصواريخ نووية فرط صوتية بحلول عام 2035".
"سنزيد من طلبات الطائرات"
من ناحية أخرى، أعلن ماكرون أن الحكومة الفرنسية ستزيد من "طلبات رافال وتسريعها" كجزء من الاستثمارات الدفاعية الجديدة التي تم الاتفاق عليها في مواجهة "نقطة التحول الجيوسياسية".