18.03.2025 12:00
جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق الهدنة وقام بقصف قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى في الهجمات إلى 300. وشارك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أدرعي خريطة توضح تقسيم غزة إلى مناطق، حيث تم إصدار بيان يأمر سكان الجنوب بالانتقال إلى المناطق التي يزعمون أنها "مناطق آمنة" في خان يونس، وسكان الشمال بالانتقال إلى المناطق غرب مدينة غزة.
الجيش الإسرائيلي، بعد إنهاء الهدنة واستئناف هجماته، أعاد نشر الخريطة التي تحتوي على الأوامر المتعلقة بتهجير الفلسطينيين قسراً، والتي استخدمها خلال هجماته المستمرة على غزة لمدة 15 شهراً. شارك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، خريطة تظهر تقسيم غزة إلى مناطق عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
أمر بتهجير الفلسطينيين قسراً
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيشن "هجمات عنيفة" على مناطق بيت حانون في شمال قطاع غزة، وحي خزاعة وحي عبسان في خان يونس في الجنوب، وأعطى أوامر للفلسطينيين بتهجير أنفسهم قسراً.
هل حلم ترامب يتحقق؟
أعطى الجيش الإسرائيلي أوامر للفلسطينيين بالهجرة إلى المناطق التي يدعي أنها "منطقة آمنة" غرب مدينة غزة، مهدداً إياهم بأن "البقاء في هذه المناطق سيعرض حياتهم للخطر". أثار هذا التطور تساؤلات حول "هل يتحقق مشروع ترامب لاحتلال غزة ونقل الفلسطينيين إلى دول أخرى؟"
90% من الفلسطينيين تم تهجيرهم على الأقل مرة واحدة
خلال الهجمات التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 واستمرت حتى الهدنة التي تم التوصل إليها في 19 يناير 2025، نشر الجيش الإسرائيلي خرائط تحتوي على أوامر للفلسطينيين بالهجرة داخل غزة. وفقاً للأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة، فإن حوالي 90% من 2.3 مليون فلسطيني في غزة تم تهجيرهم على الأقل مرة واحدة بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي.
شنوا هجمات على المناطق التي قالوا إنها آمنة
شهدت غزة، المحاصرة والمحتلة على مدى 360 كيلومتراً، مشاهد لنساء وأطفال وكبار السن من الفلسطينيين يضطرون للتهجير من مكان إلى آخر بأيديهم القليلة من الأغراض. لم يتردد الجيش الإسرائيلي في شن هجمات على المناطق التي أعلن عنها كـ "منطقة آمنة". خلال الهجمات المستمرة التي استمرت 15 شهراً، تم التأكيد من قبل مسؤولي الأمم المتحدة على أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة".
ماذا حدث؟
بعد الهدنة التي تم التوصل إليها في 19 يناير، بدأ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بشن هجمات عنيفة جديدة على قطاع غزة. وفقاً لبيان مكتوب صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، تجاوز عدد القتلى والمفقودين تحت الأنقاض خلال الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة لمدة 5 ساعات 322، وأصيب العشرات.