أودي ستفصل آلاف الأشخاص من العمل.

18.03.2025 09:31

أعلنت شركة أودي أنها تخطط لتسريح 7,500 موظف بحلول عام 2029 من أجل أن تكون أكثر سرعة وفعالية. ومع ذلك، تم الإعلان عن استثمار 8 مليارات يورو في مصانعها في ألمانيا. وأكدت الشركة أن تخفيضات في مجالات التوظيف لن تؤثر على إنتاج السيارات.

أعلنت شركة أودي، المصنعة للسيارات الألمانية التابعة لمجموعة فولكس فاجن، عن تقليص عدد موظفيها بمقدار 7500 شخص من أجل "أن تكون أسرع وأكثر ديناميكية وفعالية". من جهة أخرى، ستستثمر الشركة 8 مليارات يورو في مصانعها في ألمانيا. وأكدت أودي أنها ستقوم بتقليص عدد موظفيها بمقدار 7500 شخص بحلول عام 2029. مع تخفيضات مالية للموظفين، ستوفر الشركة مليار يورو سنويًا على المدى المتوسط.

بعض الوحدات تم شطبها

أعلنت أودي، التابعة لمجموعة فولكس فاجن، يوم الاثنين أنه تم التوصل إلى اتفاق بين إدارة الشركة وممثلي النقابة بعد مناقشات طويلة ومكثفة حول خطط التوفير. وذكرت الشركة أنه تم التوصل إلى اتفاق "مسؤول اجتماعيًا" لزيادة "الإنتاج والسرعة والمرونة". وأوضحت أن المجالات التي تم شطبها لن تشمل إنتاج السيارات، بل ستكون في "المجالات غير المباشرة" التي تتعلق بالإجراءات البيروقراطية. في بداية المفاوضات، اقترحت إدارة الشركة تقليص عدد الموظفين بمقدار 12000 شخص. قال رئيس مجلس إدارة أودي، جيرنوت دولنر، بشأن خطة التوفير: "يجب أن تكون أودي أسرع وأكثر ديناميكية وفعالية. من الواضح أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون تعديلات في عدد الموظفين".

ضمان العمل حتى عام 2033

بموجب الاتفاق، تم تمديد ضمان العمل، الذي كان ساريًا حتى عام 2029، حتى نهاية عام 2033. قال جيرنوت دولنر: "لن يكون هناك أي تسريح للموظفين من قبل الشركة حتى نهاية عام 2033. في هذه الأوقات الصعبة على الاقتصاد ككل، هذا خبر جيد لجميع الموظفين". كما تم الإعلان عن أن أودي ستستثمر 8 مليارات يورو في منشآتها في ألمانيا. وأشار دولنر إلى أنهم سيعيدون وضع إنغولشتات ونيكارسولم بشكل قوي ومرن في إطار الانتقال إلى السيارات الكهربائية.

سياسة التقليص ستستمر لسنوات

قال عضو مجلس الإدارة المسؤول عن الموارد البشرية، كزافييه روس، إن عمليات التسريح ستتم "بشكل يتماشى مع متطلبات المستقبل مع التركيز على هيكل الفريق". تم تسجيل أن أول تقليص بعدد 6000 موظف سيحدث بحلول نهاية عام 2027، بينما سيحدث التقليص الثاني بعدد 1500 موظف بحلول نهاية عام 2029. وفقًا للاتفاق بين إدارة الشركة والنقابة، سيتم منح العمال الأعضاء في نقابة IG Metall مكافآت اعتبارًا من عام 2026. قال هورست أوت، مدير منطقة بافاريا في IG Metall: "وبذلك تم مكافأة التضامن بين الموظفين الذين يدعمون بعضهم البعض، مما يجعل IG Metall أقوى، وبالتالي يضمن الحصول على اتفاقيات عمل جماعية ونتائج تفاوض جيدة".