Türkiye'yi boydan boya bölen yarık! Türk profesör de doğruladı. ترجمة: "صدع يقسم تركيا من طرف إلى طرف! أقر به أستاذ تركي أيضًا."

Türkiye'yi boydan boya bölen yarık! Türk profesör de doğruladı. 

ترجمة:

13.02.2025 13:50

تسبب ظهور صدع يمتد تحت تركيا من جنوب شرق البلاد إلى شمال غرب إيران في قلق كبير. وفي تصريح له حول الموضوع، أكد البروفيسور الدكتور جاندان غوكجي أوغلو صحة الأبحاث المتعلقة بالصدوع التي تتشكل في لوحة الأناضول، مشيرًا إلى أن هذه الحالة معروفة. وقال غوكجي أوغلو: "تتحرك لوحة الأناضول بمعدل يتراوح بين 2-2.5 سنتيمتر نحو الجنوب الغربي".

اكتشف علماء ألمان صدعًا هائلًا بطول 1500 كيلومتر يمتد من جنوب تركيا إلى شمال غرب إيران. قال مؤلف الدراسة، الدكتور ريناس كوشناو: "تستمر هذه اللوحة في سحب المنطقة إلى الأسفل. يمتد الشق مثل صفحة ممزقة من التقويم، من تركيا إلى العراق." وأشار البروفيسور يونس كلي من جامعة غوتنغن إلى أن "فهم ما يحدث في قشرة الأرض أمر حيوي للزلازل المحتملة."

أول تعليق من أستاذ تركي

قال البروفيسور الدكتور جاندان غوكجي أوغلو، عضو هيئة التدريس في جامعة كابادوكيا، قسم تخطيط المدن والمناطق في كلية العمارة والتصميم والفنون الجميلة، حول البحث المتعلق بالشقوق التي تتشكل في لوحة الأناضول: "هذه ليست معلومات جديدة ستؤثر على حياتنا اليومية، أو ستغير تحليلات مخاطر الزلازل وتصاميم الهندسة لدينا."

تم تسليط الضوء على الشق بطول 1500 كم في البحث

ذكر غوكجي أوغلو، في تصريح لوكالة الأناضول، أن البحث الذي أجرته جامعة غوتنغن في ألمانيا تضمن وجود دليل على أن لوحة الأناضول قد انفصلت عن اللوحة العربية من خلال تشكيل شقوق تمتد من تركيا إلى إيران.

صدع يقسم تركيا من طرف إلى طرف! أستاذ تركي أكد ذلك

قال غوكجي أوغلو إنه رأى البحث على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحافة المكتوبة، ثم قام بدراسة عمل الجامعة، مضيفًا: "هذه ليست معلومات جديدة ستؤثر على حياتنا اليومية، أو ستغير تحليلات مخاطر الزلازل وتصاميم الهندسة لدينا."

"ليس شيئًا مجهولًا"

أشار غوكجي أوغلو إلى أن العمل الأساسي في هذه المقالة تم على مناطق الفوالق التي كانت موجودة منذ فترات قديمة مثل العصر الميوسيني، قائلاً:

"إنه بحث علمي مهم يشرح أسباب تكوينه في العصر الميوسيني. بالطبع، هل يقول شيئًا جديدًا في سياق حركات الصفائح، خاصة تلك التي تسبب الزلازل؟ لا. لأن حركات الصفائح في العالم تُحدد بالفعل بدقة باستخدام طرق جيوديسية عبر الأقمار الصناعية بمقياس المليمتر. نحن نعرف بالفعل كيف تتحرك لوحة إفريقيا، وكيف تتحرك لوحة العرب، وكيف تتحرك لوحة الأناضول، وكذلك مقدار الحركات واتجاهاتها بدقة كبيرة. إن تكتونية الأناضول الحالية ليست شيئًا مجهولًا."

"عمل علمي مهم من الناحية العلمية"

أكد غوكجي أوغلو أن هناك 4-5 عناصر رئيسية تشكل التكتونية الحالية للمنطقة، قائلاً: "المنطقة التي تتقاطع فيها لوحة الأناضول مع لوحة العرب، والتي نسميها ضغط جنوب شرق الأناضول. أيضًا، نظام الفوالق في شرق الأناضول، ونظام فوالق شمال الأناضول في الشمال، ونظام هورست غرايبن في بحر إيجة، كلها فوالق نشطة وتنتج الزلازل، وبالتالي، ليست هناك معلومات جديدة ستؤثر على حياتنا اليومية، أو ستغير تحليلات مخاطر الزلازل لدينا، أو ستغير نماذجنا الهندسية. لكن لا أريد أن أكون غير عادل، فهي أعمال مهمة من الناحية العلمية."

"هناك حركة للوحة الأناضول نحو الجنوب الغربي"

أشار غوكجي أوغلو إلى أن العمليات الجيولوجية طويلة الأمد، قائلاً:

"متوسط عمر الإنسان 80 عامًا، ولنفترض أن الحد الأقصى هو 100-110 عامًا. إذا اعتبرت أن عمر الأرض 4.5 مليار سنة، فإنك تدرك كم أن الإنسان صغير في 4.5 مليار سنة، وعندما تنظر إلى الكون، ترى كم أن الأرض أيضًا صغيرة."

صدع يقسم تركيا من طرف إلى طرف! أستاذ تركي أكد ذلك

قال غوكجي أوغلو إن مثل هذه الأبحاث تتم من خلال الأعمال الميدانية، وتحديد الهياكل الجيولوجية النشطة والسلبية والفوالق في المنطقة، مضيفًا: "تجمع عينات من الميدان. تقوم بإجراء بعض القياسات في الميدان. ثم تعيد تجميعها وتستخرج منها تفسيرًا. تستنتج من البيانات المتاحة وتقول شيئًا بناءً على ذلك. إن الشيء الذي يشكل إمكانية الزلزال في المنطقة هو حركة هذه الصفائح، أي حركة لوحة إفريقيا نحو الشمال، وحركة لوحة العرب نحو الشمال الغربي، وحركة لوحة الأناضول التي تتعرض للضغط النسبي من لوحة أوراسيا في الشمال، والتي تتحرك بمعدل متوسط يتراوح بين 2-2.5 سنتيمتر نحو الجنوب الغربي. طالما أن هذه المناطق تتحرك، ستستمر إمكانية الزلزال."

هناك نشاط صهاريجي كبير في بحر إيجة

تحدث غوكجي أوغلو أيضًا عن عاصفة الزلازل الأخيرة في منطقة بحر إيجة، قائلاً:

"أكثر ما لفت انتباهي هو أن معظم الزلازل تحدث على عمق 7 كيلومترات. لا يوجد نشاط زلزالي قياسي مثل هذا. وبالتالي، فإن هذا يشير بقوة إلى وجود نشاط صهاريجي كبير هناك."

كان ناسي غورور قد حذر أيضًا

في تركيا، كان عالم الأرض البروفيسور ناسي غورور قد حذر سابقًا بشأن هذا الموضوع.

أشار غورور إلى خط فوالق بيتليس-زاكروس، قائلاً: "يمكن أن تكون حركات الصفائح محفزات للزلازل الكبيرة. من الضروري أن تصبح المدن أكثر مقاومة." وأكد غورور أن الزلزال الذي قد يحدث في خط فوالق بيتليس-زاكروس قد يؤدي إلى كارثة كبيرة، خاصة في ديار بكر، مشددًا على ضرورة جعل ديار بكر مقاومة للزلازل.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '