20.01.2025 17:51
بعد 8 سبتمبر 1999، تهدف تنظيم التقاعد التدريجي الذي يهم المؤمن عليهم إلى تخفيف شروط التقاعد للعمال. من خلال نموذج التقاعد التدريجي، سيتمكن العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و52 عامًا من الحصول على فرصة للتقاعد المبكر.
مع تنظيم "التقاعد عند بلوغ السن"، يحقق ملايين الأشخاص حلم التقاعد، بينما تشرق شعلة أمل جديدة للذين لديهم دخول تأمينية بعد 8 سبتمبر 1999. بدأت تفاصيل نظام التقاعد التدريجي تتضح من خلال تصريحات وزير العمل والضمان الاجتماعي، فيدات إيشخان. من المتوقع أن يخفف هذا النظام الجديد بشكل كبير من الصعوبات التي تواجه المتقاعدين.
ماذا يعني هذا التقاعد التدريجي؟ يبرز نظام التقاعد التدريجي كنموذج يهدف إلى جعل سن التقاعد ومتطلبات أيام الاشتراك أكثر مرونة. يشمل هذا النظام، الذي يغطي العاملين الذين لديهم دخول تأمينية بعد 8 سبتمبر 1999، فرصة كبيرة للذين فاتتهم فرصة EYT. من خلال هذا التنظيم، سيتمكن العاملون من التقاعد في وقت مبكر وفقًا لظروفهم الفردية. الهدف هو تقديم حلول أكثر مرونة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع متطلبات السن وأيام الاشتراك في النظام الحالي.
كيف سيعمل النظام؟ يتوقع نموذج التقاعد التدريجي سحب متطلبات السن وأيام الاشتراك إلى نطاق معين. وفقًا للمسودات الأولية: سيتمكن العاملون الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و52 عامًا من التقاعد إذا أكملوا متطلبات أيام الاشتراك المحددة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم إمكانية دفع اشتراكات إضافية للراغبين في التقاعد مبكرًا. من خلال ذلك، سيتمكنون من تقليل سن التقاعد وزيادة رواتبهم. يهدف هذا النظام إلى تقديم هيكل أكثر مرونة من خلال منح العاملين الفرصة لتشكيل عمليات تقاعدهم وفقًا لتفضيلاتهم.
وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات إيشخان رسالة "التوازن" من الوزير إيشخان أكد وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات إيشخان في تصريحاته على أهمية استدامة نظام الضمان الاجتماعي. وأوضح الوزير أن الأعمال جارية بدقة لضمان عدم انقطاع مدفوعات الرواتب للمتقاعدين وتحسين خدمات الصحة. توضح تصريحات إيشخان أن تنظيم التقاعد التدريجي لا يراعي فقط العاملين، بل أيضًا التوازن العام لنظام التقاعد. قد يكون نظام التقاعد التدريجي فرصة كبيرة للمؤمن عليهم بعد عام 2000. ومع ذلك، لا يزال غير واضح متى سيتم تنفيذ هذا التنظيم وكيف ستتحدد تفاصيله.