20.01.2025 16:50
تم إعدام مرتكبي هجومين كبيرين في الصين بدافع "الانتقام من المجتمع". قام فان ويكيو، البالغ من العمر 62 عامًا، والذي شعر بالغضب من اتفاق الطلاق، بدهس 35 شخصًا بسيارته. كما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق شيو جياجين، البالغ من العمر 21 عامًا، الذي طعن 8 أشخاص حتى الموت في مدرسته السابقة.
في الصين، تم إعدام مرتكبي هجومين كبيرين بدافع "الانتقام من المجتمع". تم تنفيذ حكم الإعدام على فان ويكيو البالغ من العمر 62 عامًا، الذي قتل 35 شخصًا بدهسهم بسيارته بسبب غضبه من اتفاق الطلاق، وشي جياجين البالغ من العمر 21 عامًا، الذي طعن 8 أشخاص في مدرسته السابقة.
في 11 نوفمبر 2024، قاد فان ويكيو سيارته نحو مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة في ملعب بمدينة تشوهاي. وفقًا لتقارير الشرطة، بعد أن دار حول المجمع عدة مرات، اندفع المهاجم إلى الحشد، مما أسفر عن دهس حوالي 80 شخصًا ووفاة 35 منهم. تم تسجيل الحادث كأكثر الهجمات العامة دموية في العقد الماضي.
أما المهاجم الآخر، شي جياجين، فقد نفذ هجومًا بسكين في كلية ووكسي للفنون والتكنولوجيا، حيث لم يتمكن من الحصول على شهادته بسبب نتائج امتحاناته السيئة. أسفر الهجوم عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين.
تتخذ الحكومة الصينية تدابير صارمة لمكافحة زيادة حوادث العنف العام في الآونة الأخيرة. تم تسجيل 19 هجومًا بدافع "الانتقام من المجتمع" في عام 2024. يشير الخبراء إلى أن الاقتصاد المتباطئ، والبطالة العالية، وانخفاض الحركة الاجتماعية قد تكون عوامل مؤثرة في زيادة هذه الهجمات.
تدعي منظمات حقوق الإنسان أن الصين هي الدولة التي تنفذ أكبر عدد من أحكام الإعدام في العالم، حيث يتم إعدام الآلاف من الأشخاص كل عام. تعتبر إدارة البلاد أحكام الإعدام أسرار دولة ولا تشارك بيانات رقمية.
تم الإعلان عن خبر إعدام كلا الشخصين من قبل وسائل الإعلام الحكومية بهدف ردع المهاجمين المحتملين الآخرين. تم دعم الأخبار التي تم مشاركتها على منصة وسائل التواصل الاجتماعي ويبو بشكل عام من قبل الرأي العام الصيني.