أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها سترد على قرار العقوبات الذي اتخذته الولايات المتحدة ضد شركات النفط الروسية المنتجة والمصدرة. وقالت الوزارة في بيان مكتوب بشأن العقوبات الجديدة التي تستهدف إنتاج النفط الروسي وصادراته، إن البيت الأبيض يهدف إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي وجعل العلاقات الاقتصادية مع روسيا مستحيلة. وأشارت إلى أن "مصالح حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يضطرون إلى التوجه نحو المصادر الأمريكية المكلفة، وكذلك مصالح المواطنين الأمريكيين المتأثرين بنتائج الحرائق الكبيرة في كاليفورنيا، يتم التضحية بها. في هذه الحالة، يبقى مجال للرئيس الذي سيبدأ مهامه، والذي ليس لديه صلاحية لإلغاء هذه العقوبات دون موافقة الكونغرس". وأكد البيان أن روسيا سترد على ذلك، حيث تم استخدام عبارة "لن تمر الأعمال العدائية من واشنطن دون رد، وستؤخذ بعين الاعتبار في استراتيجيتنا الاقتصادية الخارجية". قرار العقوبات الأمريكيةأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس، شركتين روسيتين كبيرتين في إنتاج النفط والتصدير، وهما غازبروم نفط وسورغوتنفتيغاس، بالإضافة إلى بعض شركات التأمين مثل إنغوستراخ، في قائمة العقوبات. تمتلك غازبروم نفط وسورغوتنفتيغاس حوالي 20% من إجمالي صادرات النفط الروسية. من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار النفط، بعد أن كثفت الإدارة الأمريكية عقوباتها ضد إنتاج النفط الروسي وصادراته، بنحو 3% لتصل إلى أعلى مستوى لها في الأشهر الثلاثة الأخيرة بسبب مخاوف من العرض.
|