الرئيس أردوغان أدلى بتصريحات خلال المؤتمر العادي لحزب العدالة والتنمية في شانلي أورفا. وتحدث أردوغان عن عملية "تركيا بلا إرهاب" التي بدأت بعد دعوات رئيس حزب الحركة القومية دولت باهçلي، وأدلى بتصريحات مهمة. قال أردوغان: "ولد أمل لإنهاء الإرهاب"، مضيفًا: "نعتبر هذه الأجواء المتطورة في السياسة ذات قيمة كبيرة. إما أن تُدفن تلك الأسلحة الموجهة نحو بلدنا، أو أن يُدفن الذين يوجهون الأسلحة إلى تركيا. لا يوجد طريق ثالث غير ذلك." أبرز ما جاء في تصريحات أردوغان كالتالي: "السياسة هي فن خدمة الأمة، وفتح قلب الأمة. لا يمكن أن نغضب أو نبتعد عن الأمة كما تفعل المعارضة. نحن أمة تتشارك في المصير، لا في المصالح. حزب العدالة والتنمية هو حزب 85 مليون شخص. حزب العدالة والتنمية هو حزب يقدم خدمات عادلة لجميع 85 مليون شخص دون النظر إلى هويتهم السياسية أو تفضيلاتهم في الانتخابات. "دَفَعْنَا كُلَّ مَا يُخَالِفُ أُخُوَّتَنَا بِيَدِنَا الْعَكْسِيَّة"قلنا إننا سنحرك العدالة والتنمية بجميع عناصرها. قلنا إننا سنبني تركيا حيث الحريات وليس القيود. لم ننظر إلى لسان أو أصل أي شخص في المناصب التي نتواجد فيها. كنا دائمًا موحدين ومجمعين. دفعنا كل ما يتعارض مع أخوتنا التي دامت ألف عام في هذه الأراضي بيدنا العكسية. "دَافَعْنَا عَنْ الأُخُوَّةِ، وَسَنُدَافِعُ عَنْ الأُخُوَّةِ"دفعنا كل سلوك استبعادي يستهدف أخوتنا التي دامت ألف عام في هذه الأراضي بيدنا العكسية. لم تجد المواقف التفريقية مكانًا في سياستنا. لقد دافعنا عن الأخوة حتى الآن، وسندافع عن الأخوة مرة أخرى. لن نمنح أبدًا الفرصة لأولئك الذين يحاولون جعلنا أعداء لبعضنا البعض. قالت CHP 'سنرسل السوريين'، قلنا إننا سنحميهم حتى لو كلفنا ذلك مستقبلنا السياسي."
|