"لا يمكن لأحد أن يفسد لعبتنا" قالتها عصابة الدعارة وتم القبض عليها في عملية "مفسد اللعبة".

بدأت شرطة أنطاليا، بناءً على تعليمات مكتب المدعي العام في أنطاليا، عملاً لمدة ثلاثة أشهر بشأن جريمة "التحريض على الدعارة، والوساطة، وتوفير الأماكن". بعد الحصول على معلومات تفيد بأن النساء يتم إجبارهن على ممارسة الدعارة في المدينة، بدأت الفرق العملية.

تم تفكيك عصابة الدعارة

بدأت فرق إدارة الأمن العام عملية "أويون بوزان" بالتزامن في أنطاليا وإزمير وأضنة. تم إنقاذ 23 امرأة ضحية تم إجبارهن على الدعارة خلال العملية. وتم القبض على 15 مشتبهاً بهم، من بينهم 8 رجال.

تم اعتقال 13 شخصاً

خلال عمليات التفتيش في العناوين، تم ضبط 7 مسدسات غير مرخصة و172 رصاصة خاصة بها، و352,725 ليرة تركية، ومبلغ من العملات الأجنبية، بالإضافة إلى العديد من المواد الرقمية والمواد ذات المحتوى الجنسي. تم اعتقال 13 من المشتبه بهم الذين تم إحالتهم إلى السلطات القضائية.

"لا يمكن لأحد أن يفسد لعبتنا"

أظهرت التحقيقات أن المشتبه بهم كانوا يتحدثون فيما بينهم قائلين: "لا يمكن لأحد أن يقبض علينا، والشرطة لا يمكنها فعل أي شيء لنا. لا يمكن لأحد أن يفسد لعبتنا لأن بيوت الدعارة لدينا محمية مثل القلعة."

أطلقوا على النساء الضحايا اسم "صندوق"

كما تم تحديد أن المشتبه بهم كانوا يجبرون الضحايا الذين لا يرغبون في العمل على العمل تحت تهديد السلاح، وأنهم كانوا يجبرون الضحايا على ممارسة الدعارة مع 25 شخصاً يومياً، وأنهم أطلقوا على النساء الضحايا اسم "صندوق" وتحدثوا إليهن بهذه الطريقة.