في حادثة وقعت في مقاطعة خبي الصينية، قام زوج اكتشف خيانة زوجته برفع دعوى طلاق. على الرغم من اعتذار زوجته وهي تبكي، إلا أن ما فعلته ترك آثارًا لا يمكن إصلاحها في زواجهما. وفقًا لوسائل الإعلام الصينية، تعود قصة الزوجين إلى سنوات الجامعة. كان الزوج المعروف باسم بيي طالبًا متفوقًا، وقد حصل على منصب رفيع في شركة دولية بفضل نجاحاته الأكاديمية المتميزة. أما الزوجة المعروفة باسم لان، فكانت جميلة وذات أخلاق حسنة. بعد الزواج، بدأت لان بالاهتمام بأعمال المنزل كربة منزل. تسبب عمل بيي الذي يتطلب منه السفر كثيرًا في شعور لان بالوحدة المتزايدة. بحثت عن الحديث والعزاء من خلال خدمات الدردشة عبر الإنترنت للتعامل مع وحدتها. في يوم من الأيام، عندما عاد بيي إلى المنزل، وجد لان تتحدث مع رجل آخر على الهاتف. على الرغم من أن لان أنهت المكالمة بسرعة وأخبرته أنها كانت محادثة عادية مع صديق، إلا أن بيي بدأ يشك في نوايا زوجته السرية. بسبب مخاوفه المستمرة، قرر يومًا ما التحقق من هاتف زوجته أثناء استحمامها واكتشف مراسلات مستمرة مع عدة رجال تعرفت عليهم عبر الإنترنت. عندما اكتشف الخيانة، حدث جدال كبير بين الزوجين. اتهم بيي زوجته بالخيانة أثناء عمله بعيدًا عن المنزل. بكت لان واعتذرت على الفور، وتعهدت بأنها لن تفعل شيئًا كهذا مرة أخرى، وأقسمت أنها ستكون زوجة أفضل في المستقبل. صدقها بيي وغفر لها، على أمل أن يتركوا هذه الفترة الصعبة وراءهم. ومع ذلك، في يوم من الأيام، عاد بيي إلى المنزل مبكرًا بشكل غير متوقع وواجه شخصًا غريبًا في منزله. غاضبًا من هذه الخيانة الأخيرة، اعتقد بيي أن زوجته تستخف به وأنها تعتقد أنها لن تكتشف أبدًا حقيقة علاقاتها السرية. معتقدًا أنه لم يعد لديه خيار آخر، قرر أن يأخذ زوجته إلى المحكمة للطلاق. عندما وصلوا إلى المحكمة، انخرطت لان في حالة من اليأس وسجدت على ركبتيها، تبكي وتطلب من زوجها أن يرحمها. لكن بيي قال إنه لم يعد بإمكانه الاستمرار في الزواج، وصاح "اذهبي وابحثي عن شخص آخر"، ودخل المحكمة لبدء إجراءات الطلاق.
|