أسفرت حرائق الغابات الشديدة في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا وتدمير آلاف المباني. من بين القتلى، يوجد أربعة رجال وامرأة لم يتمكنوا من مغادرة ألتادينا بالقرب من باسادينا أو بقوا لحماية منازلهم. شخصان قيد الاحتجازتستمر الحرائق التي لم يتم السيطرة عليها منذ أيام في مدينة لوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها، حيث تنتشر إلى مناطق جديدة. وفقًا لتقرير NBC News، تم احتجاز شخصين لم يتم الكشف عن هويتهما في منطقة ويست فالي القريبة من الحريق للاشتباه في قيامهما بإشعال النار. يتم التحقيق في صلة الحرائقيتم التحقيق في صلة الأشخاص الذين ادعى المحيطون بهم أنهم "يحاولون إشعال النار" بالحادثة. كما يقوم المسؤولون بالتحقيق في الروابط المحتملة مع حرائق أخرى في المنطقة. بايدن: يذكرني بساحة حربقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن إحاطة حول جهود الاستجابة لكارثة الحرائق. وأدلى بايدن، الذي كان يتحدث مع نائبته كامالا هاريس، بتصريحات تفيد بأنه تم إحراز بعض التقدم، مؤكدًا: "سنتأكد من أن كاليفورنيا لديها كل الموارد الممكنة لمكافحة هذه الحرائق والبقاء على قيد الحياة". وأشار بايدن إلى أن آثار الحريق تجعل لوس أنجلوس تذكره بـ "ساحة حرب"، واعتبر أن تغير المناخ هو عامل يزيد من شدة حرائق الغابات. كما أجاب بايدن على أسئلة الصحفيين، قائلًا إن كل خطوة يتم اتخاذها تتم مشاركتها مع فريق الرئيس الجديد، وأنه يأمل أن يستمروا في هذه الجهود. وأعرب بايدن عن قلقه بشأن عدد الضحايا، قائلًا: "من المحتمل أن يرتفع". ذكر غزةبينما تستمر الحرائق في المنطقة التي تتابعها العالم عن كثب، تذكر الصور التي ظهرت غزة التي دمرتها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة. قبل وبعد الكارثةمن ناحية أخرى، أظهرت مقارنة الصور الملتقطة بعد حرائق الغابات مع الصور الساتلية من الفترات السابقة حجم تأثيرات الحريق.
|