أفاد أقارب عبد الله كستيران، الذي يعيش بمفرده في مبانٍ مهجورة في نيفشهير، أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أخبار عنه في يناير 2023، مما دفعهم للإبلاغ عن فقدانه للشرطة. تحركت فرق الشرطة بناءً على البلاغ، وقامت بعمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق في المباني المهجورة والمناطق المحيطة بها التي يُعتقد أن الشخص قد أقام فيها. لم تسفر العمليات التي استخدمت فيها كلاب البحث المدربة وآلات العمل عن أي نتائج في البداية. ظهرت آخر لقطاتهقامت فرق مكتب الجرائم التابعة لإدارة الأمن في نيفشهير بتوسيع أنشطة البحث وجمعت لقطات كاميرات المراقبة من الأماكن العامة والمحلات التجارية في المدينة. تمكنت الفرق التي قامت بمراجعة حوالي 500 ساعة من اللقطات من الوصول إلى لقطات تتعلق بلحظات عبد الله كستيران الأخيرة. لم يُعثر عليه في أي مكانقامت فرق الشرطة بإجراء عمليات بحث جديدة في الأراضي الواسعة والمباني المهجورة في اتجاه مغادرة الشخص. كما استجوبت الشرطة حوالي 15 شخصًا كانوا يقيمون في المباني المهجورة ويصادقون عبد الله كستيران، لكن لم يتم الحصول على أي نتائج من الاستجوابات أو عمليات البحث. الجمجمة التي عُثر عليها في المنطقة تعود للشخص المفقودفي نوفمبر 2023، أبلغ صاحب مبنى مهجور يقع في شارع شهيد أسيم غوكمن في حي راشيتبي عن عثورهم على جمجمة بشرية وعظام وملابس في حديقة المبنى المهجور. أرسلت الفرق التي قامت بالتحقيق في مكان الحادث الجمجمة والعظام والملابس إلى مؤسسة الطب الشرعي لإجراء اختبار الحمض النووي. ووسعت الفرق من أنشطتها في المنطقة وبدأت في البحث عن قطع عظمية أخرى. على الرغم من تفتيش المباني المهجورة والكهوف في المنطقة واحدة تلو الأخرى، لم يتم العثور على أي قطع عظمية أخرى. خلال عمليات البحث في المنطقة، تم العثور فقط على ملابس وهاتف محمول تعود لعبد الله كستيران. وأظهرت نتائج اختبار الحمض النووي للجمجمة المرسلة إلى مؤسسة الطب الشرعي أنها تعود لعبد الله كستيران الذي فقد في يناير الماضي. تقوم فرق الشرطة الآن بالتحقيق في سبب وفاة عبد الله كستيران.
|