وزير الخارجية هاكان فيدان شارك في اجتماع وزراء الخارجية بصيغة أستانا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. هاكان فيدان في قمة سوريا في الدوحةبينما تواصلت حركة الدبلوماسية التركية، اقتربت الجماعات المعارضة التي تمردت ضد نظام بشار الأسد من العاصمة دمشق. شارك وزير الخارجية هاكان فيدان في اجتماع وزراء الخارجية بصيغة أستانا مع وزير الخارجية الإيراني عراقجي ووزير الخارجية الروسي لافروف على هامش منتدى الدوحة الثاني والعشرين الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة. ناقش الوزراء في الاجتماع آخر التطورات في سوريا. هاكان فيدان جلس على رأس الطاولةالصورة التي جاءت من الاجتماع أثارت الكثير من الحديث. لوحظ أن هاكان فيدان كان جالسًا على رأس الطاولة، بينما كان عراقجي ولافروف يجلسان مقابل بعضهما. وقد أثارت هذه الصورة تعليقات بأن "هذه المرة الخيوط في يد تركيا". التطورات في سوريافي 27 نوفمبر، بدأت اشتباكات بين قوات نظام الأسد والجماعات المسلحة المعارضة في ريف حلب الغربي شمال سوريا. في 30 نوفمبر، تمكنت الجماعات المعارضة من السيطرة على الجزء الأكبر من مركز حلب من قوات النظام، وفي نفس اليوم، سيطرت على جميع أنحاء إدلب. بعد اشتباكات عنيفة، استولت الجماعات المعارضة على مركز مدينة حماة من قوات النظام في 5 ديسمبر. كما بدأت الجماعات المعارضة بالتقدم من خلال السيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية في محافظة حمص التي تفتح الطريق إلى العاصمة دمشق. في 6 ديسمبر، بدأ المعارضون العسكريون عملية في محافظة درعا على الحدود مع الأردن، واستعادوا مركز المحافظة من قوات النظام بعد الاشتباكات. كما انتقلت السيطرة على جميع أنحاء محافظة السويداء في جنوب البلاد إلى الجماعات المعارضة في 7 ديسمبر. في نفس اليوم، تمكن المعارضون المحليون في القنيطرة من تأمين السيطرة على مركز المحافظة. وفي عملية فجر الحرية التي بدأها الجيش الوطني السوري ضد تنظيم PKK/YPG في ريف حلب في 1 ديسمبر، تم تحرير مركز مدينة تل رفعت من الإرهاب.
|