في 27 نوفمبر، بدأ المعارضون الذين اشتبكوا مع قوات النظام في شمال سوريا، في التقدم حتى حمص الاستراتيجية التي تفتح الطريق إلى العاصمة دمشق، واحتلوا مدينتي درعا والسويداء بعد الاشتباك مع القوات التابعة لنظام الأسد. وأخيرًا، أعلن المعارضون أنهم سيطروا على مدينة السنايين، مما يعني أنهم أصبحوا على بعد 20 كيلومترًا من دمشق. تم نشر خبر لافت من وكالة الأنباء الروسية تاس حول المنطقة التي تشهد تطورات ساخنة. وذكرت التقارير أن الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية السورية والقوات الجوية والفضائية الروسية قصفت النقاط التي تركزت فيها الجماعات المسلحة في حمص، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من المعارضين. بيان من وزارة الدفاع السوريةفي بيان حول الغارات الجوية نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع السورية على فيسبوك، تم استخدام العبارات التالية: "قصفت الطائرات العسكرية السورية والروسية النقاط التي تركزت فيها الجماعات الإرهابية في شمال شرق محافظة حمص، مما أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير مركباتهم ومعداتهم." أسد ترك شرق الفرات لتنظيم إرهابيبعد أن فقد النظام السوري الأراضي أمام المعارضين لعدة أيام، يترك المناطق التي انسحب منها لتنظيم PKK/YPG الإرهابي. مؤخرًا، انسحبت قوات النظام من شرق نهر الفرات، تاركة المناطق التي كانت تسيطر عليها في مركز محافظة الحسكة ومدينة القامشلي للاحتلال الإرهابي. التطورات في سوريافي 27 نوفمبر، بدأت الاشتباكات بين قوات النظام ومجموعات مسلحة معارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال سوريا. في 30 نوفمبر، سيطرت المجموعات المعارضة على الجزء الأكبر من مركز حلب من قوات النظام، وفي نفس اليوم، تمكنت من تحقيق السيطرة في جميع أنحاء إدلب. بعد اشتباكات عنيفة، استولت المجموعات على مركز مدينة حماة من قوات النظام في 5 ديسمبر. بدأت المجموعات المعارضة بالتقدم في محافظة حمص الاستراتيجية بعد السيطرة على بعض المناطق هناك. في 6 ديسمبر، بدأ المعارضون العسكريون عملية في محافظة درعا على الحدود الأردنية، واستعادوا مركز المحافظة من قوات النظام بعد الاشتباكات. وفي عملية فجر الحرية التي أطلقها الجيش الوطني السوري ضد تنظيم PKK/YPG في ريف حلب في 1 ديسمبر، تم تحرير مركز مدينة تل رفعت من الإرهاب.
|