مركز محافظة درعا على الحدود الأردنية مع سوريا، انتقل إلى سيطرة الجماعات المعارضة التي تتقاتل مع قوات نظام بشار الأسد. تحركت القوات العسكرية المعارضة ضد قوات النظام في محافظة درعا الجنوبية، واستولت على العديد من المستوطنات والنقاط العسكرية في المناطق الريفية. بعد اشتباكات عنيفة، تمكنت الجماعات المعارضة من السيطرة على مركز المحافظة من قوات النظام. المحافظة التي أشعلت فتيل الانتفاضات الشعبيةتتمتع مدينة درعا بأهمية تاريخية كونها واحدة من الأماكن التي نشأت فيها المقاومة ضد النظام، وذلك خلال فترة الحرب الأهلية التي اندلعت بعد محاولة النظام قمع الحركات التي بدأت في سوريا عام 2011 بمطالب الشعب في التحرر. "يا طبيب، جاء دورك الآن"بدأت الحركات الشعبية في درعا، جنوب سوريا، عندما كتب مجموعة من الطلاب على جدار المدرسة في 15 مارس 2011: "يا طبيب (بشار الأسد)، جاء دورك الآن". كانت درعا تحت سيطرة المعارضة خلال الفترة من 2012 إلى 2018. مع عودة نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا إلى القوة، بدأ النظام هجومًا بريًا على المنطقة في يونيو 2018. أعلن نظام الأسد في يوليو 2018 أنه استولى على كامل محافظة درعا. بعد انتقال المدينة إلى سيطرة النظام، تم إجبار الآلاف من المعارضين وعائلاتهم على النزوح إلى شمال البلاد. آخر التطورات في سوريافي 27 نوفمبر، بدأت اشتباكات بين قوات نظام الأسد والجماعات المسلحة المعارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال سوريا. في 30 نوفمبر، تمكنت الجماعات المعارضة من السيطرة على الجزء الأكبر من مركز حلب من قوات النظام، وفي نفس اليوم، سيطرت على جميع أنحاء إدلب. بعد اشتباكات عنيفة، استولت الجماعات المعارضة على مركز مدينة حماة من قوات النظام في 5 ديسمبر. كما بدأت الجماعات المعارضة بالتقدم من خلال السيطرة على بعض المستوطنات في محافظة حمص، التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية لفتح الطريق إلى العاصمة دمشق. في 1 ديسمبر، أطلقت القوات الوطنية السورية عملية فجر الحرية ضد تنظيم PKK/YPG الإرهابي في ريف حلب، وتم تحرير مركز قضاء تل رفعت من الإرهاب.
|