إدلب، بعد حلب وحماة، مع تقدم هيئة تحرير الشام (HTŞ) التي تقودها الجماعات المعارضة للنظام، زادت الضغوط على العاصمة دمشق، وبدأ الجيش النظامي الموجود على الحدود العراقية في البلاد بتحريك بعض عناصره نحو الغرب. وأخيرًا، في محافظة دير الزور شرق البلاد، استمر نظام بشار الأسد في سحب بعض قواته من الجبهة المقابلة للمنطقة المحتلة من قبل PKK/YPG، حيث سلمت قوات النظام السيطرة على مركز محافظة دير الزور إلى تنظيم PKK/YPG الإرهابي. قوات العشائر العربية تبدأ عمليةبدأت قوات العشائر العربية في المنطقة عملية جديدة ضد التنظيم الإرهابي. وأعلنت العشائر عن بدء العملية، وبدأت في السيطرة على القرى التي تركها نظام الأسد للإرهابيين من PKK/YPG في دير الزور. النظام ترك القرى والمطار لـ PKK/YPGسحب الجيش النظامي من القرى مثل مورات، حشام، مظلوم، طابية، حسينيا، صالحية وحتلة، متجهًا نحو الغرب، وترك هذه القرى السبع ومطار دير الزور العسكري تحت احتلال PKK/YPG. وفقًا لمصادر محلية، يستعد النظام لنقل قواته من مركز دير الزور والمناطق الريفية الأخرى إلى دمشق. تهدف قوات النظام إلى الوجود في منطقة عسكرية واحدة فقط في مركز دير الزور، بينما تواصل الانسحاب من منطقة الميادين بالتعاون مع الجماعات المدعومة من إيران، وتجمع قواتها في منطقة البوكمال على الحدود العراقية. كما يمر الطريق البري الذي تستخدمه إيران للوصول إلى سوريا عبر العراق من مركز محافظة دير الزور الذي يسيطر عليه تنظيم PKK/YPG. الوضع في دير الزورمن المعروف أن الجماعات المدعومة من إيران تظهر وجودًا كثيفًا في المنطقة التي تبدأ من مركز مدينة دير الزور حتى منطقة البوكمال القريبة من الحدود السورية العراقية. بينما كانت معظم أراضي دير الزور الواقعة شرق نهر الفرات تحت احتلال تنظيم PKK/YPG المدعوم من الولايات المتحدة، كانت مركز المحافظة والمناطق الريفية الأخرى تحت سيطرة نظام بشار الأسد والجماعات المدعومة من إيران. المنطقة التي احتلها التنظيم الإرهابيبالتزامن مع انسحاب قوات النظام، بدأ التنظيم الإرهابي في التوسع نحو شرق نهر الفرات، حيث يحتل منطقة واسعة على طول خط طويل. سابقًا، كان تنظيم PKK/YPG يحتفظ بجزء كبير من شرق نهر الفرات الذي يصل إلى الحدود العراقية من الضفة الشرقية لمقاطعة منبج، ويتحرك نحو الغرب من النهر في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد. بينما كانت قوات النظام تسيطر على المنطقة، إلا أن التنظيم الإرهابي بدأ في التوسع بسرعة نحو هذه المنطقة، ويحاول التقدم نحو منبج في أقصى شمال هذه المنطقة. خط الإمداد الذي يصل إلى سوريا أصبح تحت سيطرة التنظيممن المعروف أن الجماعات المدعومة من إيران كانت تظهر وجودًا كثيفًا في المنطقة التي تبدأ من مركز مدينة دير الزور حتى منطقة البوكمال القريبة من الحدود السورية العراقية. بينما كانت معظم أراضي دير الزور الواقعة شرق نهر الفرات تحت احتلال تنظيم PKK/YPG المدعوم من الولايات المتحدة، كانت مركز المحافظة والمناطق الريفية الأخرى تحت سيطرة نظام بشار الأسد والجماعات المدعومة من إيران. كانت قوات الحرس الثوري الإيراني تصل إلى مركز محافظة دير الزور عبر منطقة البوكمال، مما يتيح لها الوصول إلى المناطق الداخلية من البلاد. ومع ذلك، بعد تسليم مركز دير الزور إلى PKK/YPG، أصبح هذا الخط الإمداد أيضًا تحت سيطرة التنظيم. آخر التطورات في سوريافي 27 نوفمبر، بدأت اشتباكات بين قوات نظام الأسد والجماعات المسلحة المعارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال سوريا. في 30 نوفمبر، تمكنت الجماعات المعارضة من السيطرة على معظم مركز مدينة حلب من قوات النظام، وفي نفس اليوم، تمكنت من تحقيق السيطرة في جميع أنحاء إدلب. بعد اشتباكات عنيفة، استولت الجماعات المعارضة على مركز مدينة حماة من قوات النظام في 5 ديسمبر. كما بدأت الجماعات المعارضة في التقدم في بعض المناطق الاستراتيجية في محافظة حمص التي تفتح الطريق إلى العاصمة دمشق.
|