تجددت الحرب الأهلية في سوريا، الجارة الحدودية لتركيا. دخلت الجماعات المسلحة المناهضة لنظام بشار الأسد إلى مركز مدينة حلب، واستطاعت السيطرة على العديد من الأحياء، مما أدى إلى استيلائها على جزء كبير من المدينة. قرر النظام الانسحاب من المدينة التي فقد السيطرة عليها. سقوط إدلب بعد حلببعد حلب، فقد الأسد قلعة أخرى له. أفادت وكالة رويترز أن إدلب، التي تبعد 60 كيلومترًا عن حلب، أصبحت أيضًا تحت سيطرة الجماعات المسلحة المناهضة للنظام. إدلب أيضًا لها حدود مع هاتاي. مصادرة الذخائر والمركبات العسكريةوصلت الجماعات المسلحة إلى ساحة صادق الله الجبيري، الواقعة في مركز حلب، وتقدمت للسيطرة على جزء كبير من المدينة. استولت الجماعات التي تقودها هيئة تحرير الشام (HTŞ) بسرعة على مباني المحافظة ومديرية الأمن، بالإضافة إلى قلعة حلب الشهيرة. استولت الجماعات المسلحة التي سيطرت على مطار أبو الظهور العسكري على الذخائر والمركبات العسكرية التي تركها جنود النظام. فرض حظر التجولفرضت الجماعات المسلحة حظر التجول في المدينة ليلاً، وتقوم بإجراء تفتيشات في الأحياء التي سيطرت عليها لتأمين الأوضاع. كما دخلت الجماعات، في ساعات المساء، إلى المباني التي كانت تستخدمها النظام كمراكز احتجاز، وأطلقت سراح العشرات من الأشخاص، بما في ذلك المعتقلين السياسيين. الجيش السوري: عشرات الجنود قتلوا، نحن في انسحابأكد الجيش السوري دخول المعارضين إلى حلب، وأعلن عن قرار الانسحاب من المدينة. وجاء في البيان: "نحن في انسحاب مؤقت، هدفنا هو بدء هجوم مضاد". كما تم الإشارة إلى أن عشرات الجنود قتلوا وأصيبوا في الاشتباكات الكبيرة مع المعارضين في حلب. مطار حلب تحت سيطرة PKK/YPGبعد هذا القرار، انسحبت قوات النظام السوري من بعض المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك مطار حلب الدولي، وتركته لتنظيم PKK/YPG الإرهابي. أكثر من 50 قرية تم الاستيلاء عليها في إدلبتقدمت الجماعات المسلحة بسرعة في ريف إدلب، واستولت منذ صباح اليوم على أكثر من 50 قرية كانت تحت سيطرة نظام الأسد في شرق وجنوب شرق إدلب. كما أن منطقة سراقب، التي لها أهمية استراتيجية، تحت سيطرة المعارضين الآن. روسيا تعهدت بتقديم مساعدات عسكرية لوقف المعارضينمن جهة أخرى، أعلنت القوات الروسية مساء أمس عن بدء عمليات ضد HTŞ المتقدمة في حلب، وشن هجمات جوية. وأفادت مصدران عسكريان أن روسيا، التي تعد من أهم حلفاء نظام الأسد، تعهدت بتقديم مساعدات عسكرية إضافية للنظام لوقف المعارضين، وأن المعدات الجديدة ستبدأ بالوصول خلال 72 ساعة القادمة. ماذا حدث؟بدأت الاشتباكات بين قوات نظام الأسد والجماعات المسلحة المناهضة للنظام في ريف حلب الغربي في 27 نوفمبر. في 27-28 نوفمبر، تقدمت الجماعات المسلحة المناهضة للنظام بسرعة من ريف حلب الغربي نحو المركز، واستولت على العديد من المناطق في ريف إدلب اعتبارًا من اليوم الثاني للاشتباكات. منذ ظهر أمس، دخلت الجماعات المسلحة إلى مركز مدينة حلب، ووصلت في ساعات المساء إلى وسط المدينة.
|