30.11.2024 11:31
سوريا تشهد تصاعدًا في حدة الحرب. وصل مقاتلو هيئة تحرير الشام إلى مركز حلب لأول مرة بعد 10 سنوات، وتشتد الاشتباكات. بينما تعهدت روسيا بتقديم الدعم العسكري لسوريا، تزداد الخسائر بين المدنيين. في الوقت الذي يتابع فيه العالم بأسره التطورات في المنطقة عن كثب، بدأ المعارضون في هدم تماثيل حافظ الأسد في حلب التي استولوا عليها.
تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة المعارضة التي تتقدم نحو مركز مدينة حلب من الغرب منذ ثلاثة أيام. في ساعات الظهر من يوم أمس، تمكنت هذه المجموعات من كسر خطوط الدفاع للجيش السوري في الأحياء الخارجية للمدينة، مثل الحمدانية، وحي حلب الجديدة، وزهراء، ودخلت إلى مركز مدينة حلب.
تم الاستيلاء على 108 منطقة سكنية
وصلت المجموعات المسلحة إلى ساحة صادق الجبيري، التي تقع في مركز المدينة. كما تمكنت المجموعات من السيطرة على منطقة سراقب، التي تقع عند تقاطع الطرق السريعة M4 وM5 في جنوب شرق إدلب، بعد محاصرتها من الشمال والجنوب. خلال الاشتباكات التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، استولت المجموعات المسلحة على 108 منطقة ونقطة، منها 86 في ريف حلب و22 في إدلب.
تدمير تماثيل الأب الأسد
بدأت تماثيل حافظ الأسد، والد الرئيس السوري بشار الأسد، في حلب بالتدمير. بعد السيطرة على مبنى المحافظة في حلب، قامت المجموعات المعارضة بتدمير تمثال حافظ الأسد. ثم حاولوا تدمير تمثال حافظ الأسد في نقطة تقاطع باسل، التي تم السيطرة عليها في حلب.
إليكم بعض اللقطات من تلك اللحظات؛