في سوريا، بينما تستمر الاشتباكات بين قوات المعارضة المناهضة للنظام والجنود التابعين لنظام الأسد، فإن خطوة روسيا ستزيد من فوضى المنطقة. أفادت القوات الروسية بأنها بدأت عملية ضد مجموعة هيئة تحرير الشام (HTŞ) المسلحة التي تتقدم في شمال غرب سوريا في حلب، وأنها نفذت غارات جوية على الأهداف. عملية الطردتستمر الاشتباكات بين نظام بشار الأسد ومجموعة هيئة تحرير الشام (HTŞ) المسلحة في شمال غرب سوريا في حلب منذ 3 أيام. وفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام الروسية، أفادت القوات الروسية بأنها بدأت عملية ضد مجموعة هيئة تحرير الشام (HTŞ) المسلحة في حلب، وأنها نفذت غارات جوية في إطار "عملية الطرد". بدأت الهجمات الصاروخيةفي التقارير، تم نقل تصريح المتحدث باسم مركز المصالحة السوري التابع لوزارة الدفاع، الذي قال: "تقوم القوات الجوية الروسية بشن هجمات صاروخية على معدات وأفراد الجماعات المسلحة، ونقاط التفتيش، والمخازن، ومواقع المدفعية". من ناحية أخرى، دخلت مجموعة هيئة تحرير الشام إلى مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد، لأول مرة منذ استعادة النظام السيطرة عليها في عام 2016. في الهجوم السابق، فقد 12 مدنيًا حياتهمفي الهجوم الذي شنته الطائرات الحربية الروسية على منطقتي دارة عزة وعتريب غرب محافظة حلب شمال سوريا، فقد 12 مدنيًا حياتهم، وأصيب ما لا يقل عن 30 مدنيًا. وفقًا للمعلومات الواردة من نقطة المراقبة الجوية التابعة للمعارضة، شنت الطائرات الحربية الروسية التي أقلعت من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية غارات جوية على المناطق السكنية في دارة عزة وعتريب. وفقًا لمصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، فقد 4 مدنيين في دارة عزة و8 مدنيين في عتريب حياتهم نتيجة الهجمات. وأصيب ما لا يقل عن 30 مدنيًا، منهم 7 أطفال. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة. المعارضون في مركز مدينة حلببعد ثلاثة أيام من الاشتباكات مع قوات النظام، تقدمت الجماعات المسلحة المناهضة للنظام نحو مركز مدينة حلب من الغرب، ودخلت المدينة من الضواحي الخارجية مثل الحمدانية، وحي حلب الجديد، وزهرة، بعد كسر خطوط الدفاع لقوات النظام. كما سيطرت الجماعات على منطقة سراقب، التي تتقاطع فيها الطرق البرية M4 وM5، من الجانبين الشمالي والجنوبي. خلال الاشتباكات التي استمرت 3 أيام، سيطرت الجماعات المسلحة على 108 منطقة ونقطة، بما في ذلك 86 في ريف حلب و22 في إدلب. خلال هذه الفترة، سيطرت الجماعات المناهضة للنظام على مساحة لا تقل عن 850 كيلومترًا مربعًا في محافظتي حلب وإدلب. من ناحية أخرى، في الهجوم الجوي الذي شنته الطائرات الحربية الروسية على منطقة مارع شمال حلب في ساعات المساء، قُتل 8 أشخاص من الجيش الوطني السوري. ماذا حدث؟بدأت الاشتباكات لأول مرة في صباح 27 نوفمبر في ريف حلب الغربي. في 27-28 نوفمبر، تقدمت الجماعات المسلحة المناهضة للنظام بسرعة من ريف حلب الغربي نحو المركز، وابتداءً من اليوم الثاني للاشتباكات، سيطرت على العديد من المناطق في ريف إدلب. عندما بدأت الاشتباكات تتركز في مركز حلب، بدأ العديد من الأشخاص المقربين من النظام في الهروب من حلب إلى دمشق. في ساعات الظهيرة، دخلت الجماعات المسلحة المناهضة للنظام إلى مركز مدينة حلب، وفي ساعات المساء، وصلت إلى الأجزاء الوسطى من مركز المدينة.
|