وزير الدفاع الوطني ياشار غولر يجيب على سؤال "هل ستهاجم إسرائيل تركيا؟" بشكل لافت.

وزير الدفاع الوطني ياشار غولر، أجاب على أسئلة تتعلق بالأجندة خلال برنامج تلفزيوني شارك فيه. وأدلى الوزير غولر بتصريحات حول إمكانية أن تشكل إسرائيل تهديدًا مباشرًا لتركيا، وكذلك حول تحذير الرئيس أردوغان بشأن "الجبهة الداخلية". ورد غولر على سؤال "هل ستهاجم إسرائيل تركيا؟" قائلاً: "هل كان سيعبر عن شيء كهذا إذا لم يرَ فخامة رئيسنا مثل هذا الخطر؟".

رد وزير الدفاع الوطني على سؤال حول تحذير الرئيس أردوغان بشأن "الجبهة الداخلية" وتصريحاته بأن "إسرائيل ستكون الهدف التالي لتركيا" كما يلي:

"أنا أؤيد فخامة رئيسنا بشدة. لأن الجبهة الداخلية دائمًا ما تكون ضرورية لنا. حتى في أوقات السلام، فإن قوة الجبهة الداخلية تصب في مصلحة البلاد. لهذا السبب، يحذر رئيسنا المجتمع بأسره. لأنه يرى ذلك. هل ستهاجم إسرائيل تركيا؟ هل كان سيعبر فخامة رئيسنا عن شيء كهذا إذا لم يرَ مثل هذا الخطر؟ بالطبع يمكن أن تهاجم."

"حرب عالمية ثالثة قد تندلع في أي لحظة"

"لقد شهدنا حربين عالميتين. هل تتذكرون كيف بدأت هذه الحروب؟ لأسباب صغيرة جدًا. لذا، لا يتطلب الأمر حدثًا كبيرًا. يمكن أن تندلع في أي لحظة. بالطبع لا نريد أن تندلع الحرب، لكن يجب أن نكون دائمًا مستعدين. نحن مسؤولون عن أمن جمهورية تركيا والشعب التركي. سنستخدم كل الإمكانيات وسنقيم كل الاحتمالات. قد تكون هناك احتمالية للحرب، وسنقيم كل شيء بدقة، وسنضع خططنا، لكننا نريد أن نعيش بسلام في بلدنا."

كانت العناوين البارزة من تصريحات الوزير غولر كما يلي:

"توقيت هجوم TUSAŞ ذو دلالة"

رد وزير الدفاع الوطني ياشار غولر على سؤال الصحفية كبرى بار "هل تجد توقيت هجوم TUSAŞ ذو دلالة؟" قائلاً: "بالطبع أجد توقيته ذو دلالة. في هذه الحادثة، تم استهداف سلامة بلدنا وأمتنا من خلال صناعتنا الدفاعية المحلية والوطنية. خاصةً أن TUSAŞ هي جوهرة صناعتنا الدفاعية. كل منتج يتم إنتاجه هنا يُعتبر جوهرة صناعتنا الدفاعية ويُفضل في السوق. نحن ننظر إليهم كمستقبلنا. بالطبع، هذا الهجوم ليس مصادفة".

"هل ستسحب أمريكا جنودها من سوريا؟"

"في الواقع، أعطى تعليمات ثلاث مرات خلال فترة رئاسة ترامب لسحب جنودهم من سوريا. لكن في ذلك الوقت، كان ذلك قبل الانتخابات مباشرة. لذا، بقي الأمر كما هو. أعتقد أن ترامب سيولي اهتمامًا كبيرًا لهذا الأمر في هذه الفترة، وقد يسحب الجنود الأمريكيين من المنطقة."

"أمن منشآت الصناعات الدفاعية"

"الاسم نفسه يعني الأمن. عندما يتعلق الأمر بالأمن، فلا يوجد مقياس له. اليوم، إذا قمت بتأمين 5 وحدات، سأفكر غدًا أن 6 وحدات ستكون أفضل. صناعتنا الدفاعية هي جوهرتنا. لدينا تطور ممتاز في صادرات الصناعات الدفاعية في بلدنا حاليًا. هناك العديد من الدول التي تشعر بالقلق من ذلك. يجب علينا تحسين تدابيرنا الأمنية يوميًا دون النظر إليهم. لا نهاية للأمن. يجب تحسين الأمن كل يوم وكل شهر وكل عام."

"ما هي المشاريع التي تزعج الخارج من TUSAŞ؟"

"يخرج منتج جديد كل يوم. هناك تطورات رائعة. يتم إجراء أعمال مكثفة في كل وحدة. يعملون ليل نهار. بالطبع، أعتقد أن الطائرات بدون طيار هي أكثر المنتجات التي تزعجهم. وبالتالي، قد تكون TUSAŞ قد تم اختيارها كهدف بسبب ذلك."

"نظام الدفاع الجوي القبة الفولاذية"

"لا يوجد شيء مثل أننا سنصنع قبة فولاذية في يوم واحد وسندخل تحتها. نظام القبة الفولاذية هو نظام من الأنظمة. لدينا أنظمة دفاع جوي منخفضة في الأسفل، وكلها تقريبًا تم إنتاجها. نحن نستخدمها بالفعل. لدينا أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى، وهي أيضًا قيد الإنتاج، وعندما نكمل عدد الحواجز، والتحصينات، وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي المنخفضة، تخيل أن كل ذلك يتم التحكم فيه بواسطة برنامج واحد، وهذا هو ما يسمى القبة الفولاذية."

"إذا تأذينا، سنؤذيكم"

"قبل 5-6 أشهر، كان لدينا شهداء، وبعد ذلك، خاصةً في سوريا، ألحقنا خسائر فادحة بـ PYD. وقد شاركنا ذلك مع أصدقائنا هناك: 'احرصوا على رجالكم، إذا تأذينا، سنؤذيكم'. وقد فعلنا ذلك. دمرنا المنشآت التي قاموا بإنشائها. إذا قاموا بإنشائها مرة أخرى، سنفعل أكثر. الأمر متروك لهم الآن."

"لن يتركوا السلاح، لكن سيتم إجبارهم على تركه"

"لا يتم تأسيس أي منظمة إرهابية من أجل ترك السلاح. بشكل طبيعي، لا يقولون الآن إننا نقوم بتأسيس المنظمة، وبعد 3 سنوات سنترك السلاح. لكن يمكن إجبارهم على ترك السلاح. مهمتنا هي إيجاد الطرق لإجبار هذه المنظمات الإرهابية على ترك السلاح وسنتعامل مع ذلك بشدة، وفي النهاية، سنجبرهم على ترك السلاح. إن شاء الله، سنرى ذلك أيضًا. يعتقدون أنهم سيستمرون في راحتهم التي استمرت 40 عامًا، لكن هذا لن يحدث."