حزب الشعب الجمهوري (CHP) قدم طلبًا إلى المحكمة الدستورية (AYM) مدعيًا أن بعض الأحكام الواردة في التعديل الذي تم إجراؤه على قانون التعليم العالي للشرطة في عام 2022 تتعارض مع الدستور. وقد حكمت المحكمة العليا، التي نظرت في الطلب، بإلغاء عبارة "تقديم طلب جماعي أو تقديم شكوى" المتعلقة بحراس الأمن، والتي أضيفت إلى قانون القرى الصادر في عام 1924. قرار المحكمة الدستورية المسببفي قرار المحكمة الدستورية، تم الإشارة إلى أن أنواع العقوبات التأديبية التي يمكن أن تُفرض على حراس الأمن والأفعال والحالات التي ستُطبق عليها العقوبات تم تنظيمها قانونيًا. وذكرت المحكمة أن العقوبات التأديبية التي يمكن فرضها على حراس الأمن تشمل التحذير، والتوبيخ، والخصم من الأجر، والفصل من العمل، وأشارت إلى أن التنظيم القانوني المعني ينص على "فرض عقوبة الخصم من الأجر على من يقدمون طلبات جماعية أو شكاوى". في القرار، تم التذكير بأن الدستور يضمن حقوق "تقديم العرائض" و"الحصول على المعلومات"، وتم التأكيد على أن هذه الحقوق هي "جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان والحريات". وأشار القرار إلى أن فرض خصم من الأجر كعقوبة تأديبية على حراس الأمن في حال تقديمهم طلبات جماعية وشكاوى يعني تقييد حقوق تقديم العرائض والحصول على المعلومات، وأكد أن الحقوق الأساسية يمكن تقييدها فقط في ظل شروط قانونية معينة. في القرار، تم الإشارة إلى أن حراس الأمن يمكنهم الاستفادة من حقوق تقديم العرائض والحصول على المعلومات مثل الآخرين، وتم تقييم أنه "يجب أن يكون فرض العقوبات على الأشخاص الذين يستخدمون حقوق تقديم العرائض والحصول على المعلومات ممكنًا فقط في ظروف استثنائية للغاية".
|