في الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي في أريزونا، اندفع طفل يبلغ من العمر عامين ونصف وهو يرتدي حفاضة إلى طريق مزدحم. تظهر لقطات كاميرا السيارة أن السيارات التي تسير بسرعة 70 كيلومترًا في الساعة قد قامت بمناورة في اللحظة الأخيرة لتفادي الطفل. كانت اللحظة الأكثر إثارة في الحادث عندما ركضت امرأة بسرعة لرؤية الطفل الذي كان يتعثر في الطريق المظلم وحملته بين ذراعيها. في تلك اللحظة، كانت هناك سيدة سائقة تمر على الطريق، وقد سُمع صوت صراخها في كاميرا السيارة، وكانت مع ابنها البالغ من العمر 7 سنوات. قالت المرأة: "شعرت بالذعر عندما فكرت أنني سأضطر لمشاهدة طفل يُدهس. حاولت تنبيه الطفل فقط من خلال الضغط على البوق لأنني لم أستطع إيقاف حركة المرور." تعلم الأب، الذي لم يكن في المنزل أثناء الحادث، عن الوضع بفضل الكاميرا الموجودة عند جرس الباب. وعندما أحضرت المرأة التي أنقذت الطفل الطفل إلى المنزل، تبين أن الطفل الآخر البالغ من العمر 9 أشهر كان أيضًا في الخارج. قال الأب: "عندما فتحت الباب، كانت هناك امرأة لا أعرفها تحمل طفلي بين ذراعيها. قالت إن أطفالي كانوا يركضون في منتصف الطريق. أنا ممتن لتلك المرأة، وأود أن أشكرها شخصيًا." بدأت شرطة منطقة ماريكوبا تحقيقًا في الحادث. يتم التحقيق مع الأم بتهمة إهمال الأطفال. بينما قالت المرأة التي أنقذت الأطفال: "لقد وضعت حياتي في خطر، لكن إنقاذ حياة طفل أهم من كل شيء." هذا الحادث أظهر مرة أخرى أن الأسر التي لديها أطفال صغار يجب أن تكون أكثر حذرًا بشأن أمان المنزل.
|