Çiftlik Bank'ın 'Tosuncuk'u Mehmet Aydın bambaşka biri oldu. ترجمة: "تحول 'توسونجوك' من شركة تشيفتليك بانك، محمد أيدين، إلى شخص مختلف تمامًا."

تستمر محاكمة محمد أيدين، مؤسس النظام المعروف في المجتمع باسم "تشيفتليك بانك"، في المحكمة الجنائية الثقيلة السادسة في أنقرة. وقد تم طلب حكم بالسجن لمدة 88,302 سنة ضد أيدين، وكشف أنه أرسل رسالة بعنوان "اعترافي للاستفادة من أحكام الندم الفعال" خلال الجلسة. وأرفق أيدين مع رسالته صورة له تم التقاطها في السجن، حيث لفت انتباه الجميع بجسده النحيف كالإبرة.

لم يتبقَ شيء من لقب "توسونجوك"

تمكن مراسل هابرتورك، حليل صدري يلماظ، من الوصول إلى الصورة الجديدة لمحمد أيدين الذي أصبح غير قابل للتعرف عليه بسبب الوزن الذي فقده. ولم يفت على أحد أن أيدين بعيد جداً عن مظهره السابق في السجن.

رسالة من السجن إلى المحكمة

محمد أيدين، الذي قام بالاحتيال على آلاف الأشخاص من خلال لعبة تشيفتليك بانك التي أنشأها عبر الإنترنت، وهرب إلى أوروغواي، وسلم نفسه عندما نفد المال، أشار في رسالته إلى المتهم الهارب في القضية، أيهان جاليشكان. وادعى أيدين أن جاليشكان يعيش في رفاهية بأموال الضحايا.

"أيها جاليشكان يعيش في رفاهية بأموال الضحايا"

استخدم محمد أيدين في رسالته الموجهة إلى المحكمة العبارات التالية: "قمنا بتفريغ آلات البيتكوين التي أرسلناها إلى باراغواي في مستودع شركة أيهان جاليشكان في إسطنبول مع مراد إيفرين ومدير الأمن الخاص بي فهمي سوات؛ وهم أيضاً شهود. بعد وصول الآلات إلى باراغواي، أرسل أيهان جاليشكان 100 ألف دولار إلى شريكنا في باراغواي. يظهر هذا التحويل في تقرير ماساك المقدم للقضية. تم إرسال هذا المال لتغطية تكاليف تركيب الآلات. بعد اعتقالنا، أصبحت الأصول في أوروغواي وباراغواي ملكاً لأيهان جاليشكان. يعيش أيهان جاليشكان في رفاهية بأموال ضحايا تشيفتليك بانك."