ترامب إذا عين لايتهايزر وزيرًا للاقتصاد في الفترة الجديدة، فقد تشتد الحرب الاقتصادية.

أصبح موضوع كيفية تشكيل دونالد ترامب لفريقه الإداري في فترة ولايته الجديدة بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية محل اهتمام. وقد قدمت صحيفة فاينانشال تايمز، التي تتخذ من إنجلترا مقراً لها، ادعاءً مفاجئاً حول هذا الموضوع.

كتبت فاينانشال تايمز أن ترامب يستعد لإعادة تقديم روبرت لايتهايزر، الذي كان ممثل التجارة الأمريكي خلال فترة بدء حرب التجارة مع الصين. وفقًا لمصادر قريبة من ترامب، قيل إن لايتهايزر قد تم طلبه للعودة إلى منصبه، على الرغم من أنه كان يسعى للحصول على منصب مختلف، بما في ذلك وزارة التجارة.

يُزعم أن لايتهايزر، الذي يُقال إنه سيُعين على رأس التجارة، قد أعرب سابقًا عن رغبته في العمل كوزير للخزانة، ولكن من المحتمل أن يتم اختيار أسماء قريبة من القطاع المالي لهذا المنصب. ومن بين المرشحين المذكورين لهذا المنصب، يوجد مدراء صناديق التحوط سكوت بيسنت وجون بولسون.

قد تتعمق حرب التجارة مع الصين

عند النظر إلى مدى فعالية لايتهايزر في حروب التجارة خلال فترة ترامب الأولى، يبدو أن احتمال إعادة تعيين شخص محافظ في منصب مهم يتعلق بالتجارة قد يثير القلق في بكين وبين حلفاء التجارة الأمريكيين.

وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية مرتفعة على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، وخاصة السلع الصينية.