أميرة ويلز كيت ميدلتون تعود تدريجياً إلى مهامها الملكية بعد توقف بسبب مشاكل صحية. الأميرة البالغة من العمر 42 عامًا، التي ظهرت في أول مهمة رسمية لها بعد العلاج الكيميائي، شاركت في احتفالات يوم الذكرى مع زوجها الأمير ويليام. وفقًا لتقييم خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، فإن كيت ميدلتون تظهر موقفًا متفائلًا للغاية خلال فترة تعافيها. ومع ذلك، تشير الخبيرة إلى أن الأميرة تتجنب جذب الانتباه المفرط أثناء عودتها إلى مهامها. في الاحتفال في "سينا تاف"، قامت كيت بتكريم حماتها من خلال ارتداء أقراط الراحلة الملكة إليزابيث، حيث تولت مهام رسمية متتالية للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي. كانت ملابسها البسيطة والأنيقة التي اختارتها للاحتفال متوافقة مع البروتوكول الملكي، ولكنها صممت بطريقة لا تشتت الانتباه عن المحاربين القدامى. تُعتبر التغييرات في أسلوب كيت من قبل الخبراء علامة إيجابية على عملية التعافي. يُعتبر اختيارها للقبعة السوداء ونمط الشعر المربوط علامة على عودتها إلى مظهرها الواثق السابق. أظهرت كيت، التي كانت تتناغم مع زوجها الأمير ويليام في الاحتفال، اختيارًا لملابس تذكر بفترة فيكتوريا مع خطوطها الناعمة. الأمير ويليام، الذي ترك لحيته مؤخرًا وأدهش ابنته الأميرة شارلوت بهذا المظهر، رافق زوجته أيضًا. يعتبر المراقبون الملكيون عودة كيت إلى مهامها ناجحة، ويثنون على نهجها الذي يعطي الأولوية لصحتها ويفضل الانتقال التدريجي. من المتوقع أن تزيد كيت من مهامها الملكية تدريجياً في الفترة المقبلة.
|