أعلنت وزارة الخزانة والمالية أن "الادعاءات بأن الوزارة تخطط لشراء 500 مركبة من ميزانية عام 2025 لا تعكس الحقيقة".
في بيان مكتوب صادر عن الوزارة، تم الإشارة إلى ادعاء النائبة عن حزب الشعب الجمهوري في إزمير، سيفدا إردان كيلتش، الذي قال: "تخطط وزارة الخزانة والمالية لشراء 500 مركبة من ميزانية عام 2025".
في البيان الذي تم التأكيد فيه على أن الادعاء المذكور "غير صحيح"، تم استخدام العبارات التالية: "تم إبلاغ النائبة المعنية بالأمر أمس، وقد قالت إنها ستقوم بتصحيح الفهم الخاطئ. ومع ذلك، نظرًا لأن بعض الصحف تناولت الموضوع بشكل غير صحيح تحت عناوين مثل 'الوزير شيمشيك يؤسس أسطولًا لنفسه'، فقد تم اعتبار من الضروري إبلاغ الجمهور بشكل صحيح." تم نفي الادعاءاتفي البيان الذي تم التأكيد فيه على أنه لا يمكن شراء المركبات ما لم يتم تخصيصها في الميزانية وفقًا لقانون المركبات، تم تسجيل ما يلي: "ومع ذلك، يجب تلبية احتياجات المركبات العاجلة والضرورية التي تظهر لدى مؤسسات أخرى خلال العام. وبالتالي، فإن الـ 500 مركبة المدعى بها لا تتعلق مباشرة بوزارتنا، حيث أن عبارة 'لتلبية احتياجات الإدارات ضمن نطاق الإدارة المركزية' موجودة بوضوح في الجدول T المرفق بقانون الميزانية. في هذا الإطار، فإن الـ 500 مركبة المدعى بها ليست مخصصة لاستخدام وزارتنا، بل من المخطط تخصيص مركبات محلية وكهربائية من طراز توغ لتلبية احتياجات المركبات الضرورية للإدارات العامة، مقابل تصفية وبموجب ضمان الشراء العام." النائبة عن حزب الشعب الجمهوري أثارت الادعاءقالت النائبة عن حزب الشعب الجمهوري في إزمير، سيفدا إردان كيلتش، إنه على الرغم من حظر شراء المركبات العامة لمدة 3 سنوات بموجب القرار الرئاسي المنشور في 17 مايو، إلا أنه وفقًا لميزانية عام 2025، سيتم شراء 2298 مركبة، منها 500 لوزارة الخزانة والمالية. وأوضحت كيلتش: "وفقًا لمقترح الميزانية، ستشتري وزارة العدل 145 مركبة، ووزارة الخارجية 35 مركبة، ووزارة الصحة (باستثناء سيارات الإسعاف) 53 مركبة، ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية 30 مركبة، ووزارة الثقافة والسياحة 10 مركبات، ووزارة البيئة والتخطيط العمراني 19 مركبة، ووزارة الزراعة والغابات 15 مركبة، ورئاسة الشؤون الدينية 6 مركبات، وAFAD 25 مركبة، ورئاسة إدارة الإيرادات 85 مركبة."
|