الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول حذر من أنه في حالة قيام كوريا الشمالية بشن هجوم نووي، سيتم الرد نوويًا بالتعاون مع الولايات المتحدة. في مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية، أعرب الرئيس الكوري الجنوبي يون عن أن بلاده قد طورت جيشها "ضد التهديدات القادمة من الشمال" منذ حرب كوريا. وأشار يون إلى أن القدرات التقليدية للجيش الكوري الشمالي "أقل بكثير" مقارنة بالجنوب، وأن بيونغ يانغ "تحاول زيادة قدراتها النووية لهذا السبب". "سوف يضرب التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي كوريا الشمالية بأسلحة نووية على الفور."وأشار يون إلى أن حوالي 60-70% من الرأي العام الكوري الجنوبي يدعم الحصول على أسلحة نووية، واعتبر أن امتلاك الجنوب للأسلحة النووية "قد يؤدي إلى حصول اليابان وتايوان أيضًا على أسلحة نووية، مما سيشكل تهديدًا أكبر للأمن في المنطقة". قال يون: "(من الشمال) أعتقد أنه سيكون من غير المنطقي اتخاذ قرار بشن هجوم نووي على كوريا الجنوبية. إذا قاموا بذلك، فإن التحالف النووي الكوري الجنوبي-الأمريكي سيضرب كوريا الشمالية على الفور بأسلحة نووية أمريكية." حرب روسيا-أوكرانياقال يون إن إرسال بيونغ يانغ جنودًا إلى أوكرانيا لدعم روسيا "يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الحرب ويعرض الأمن العالمي للخطر"، مشيرًا إلى أن اكتساب الجنود الشماليين خبرة في الحرب أو تقديم موسكو لتكنولوجيا عسكرية متقدمة لبيونغ يانغ سيشكل "تهديدًا كبيرًا للأمن الوطني الكوري الجنوبي". وأكد يون أنهم يقدمون الدعم لأوكرانيا من خلال المساعدات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار وغيرها، قائلًا: "إذا تدخلت كوريا الشمالية، يمكننا التفكير في تدابير ستساعد أولاً في الدفاع عن أوكرانيا." خطة الردع النووي الأمريكية-الكورية الجنوبيةوقعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في 11 يوليو على خطة مشتركة للردع النووي لتعزيز التعاون "ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية" على هامش قمة قادة الناتو. وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، أشار يون والرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن الخطة ستساهم في "استمرار وتعزيز سياسة الردع النووي الفعالة". وأكد البيان أن بايدن جدد التزام الولايات المتحدة بـ "الردع الموسع" تجاه كوريا الجنوبية، بدعم جميع القدرات العسكرية بما في ذلك النووية. بعد توقيع الخطة، قال يون في 16 يوليو إن التعاون الكوري الجنوبي-الأمريكي قد ارتقى إلى "تحالف قائم على الأسلحة النووية".
|