في ليلة غاي فوكيس، شهدت مدينة برمنغهام في إنجلترا لحظات مروعة. قام مهاجم يرتدي زي دارث فيدر بإطلاق ألعاب نارية عشوائية في وسط المدينة باستخدام أداة تشبه قاذفة الصواريخ، مما أثار رعب المواطنين. تظهر لقطات من مكان الحادث أن المهاجم ذو القلنسوة ألقى حوالي 50 لعبة نارية نحو الحشد. بينما كان العديد من المواطنين يفرون في حالة من الذعر، كان المهاجم يوجه أداةه عشوائيًا في كل الاتجاهات. تدخلت شرطة ويست ميدلاندز بسرعة في الحادث. تم اعتقال ثلاثة شباب تتراوح أعمارهم بين 17 و18 و19 عامًا خلال العمليات. صرح المتحدث باسم الشرطة: "لن نتسامح أبدًا مع مثل هذه التصرفات الخطيرة. نحن نراجع جميع اللقطات." الهجوم في برمنغهام هو مجرد جزء من الأحداث التي تحدث في جميع أنحاء البلاد. شهدت مدن كبيرة مثل إدنبرة ومانشستر حالات مشابهة. في إدنبرة، كانت العصابات تطلق الألعاب النارية على السيارات، بينما هاجم الشباب خدمات الطوارئ في مانشستر. يعبّر السكان المحليون عن قلقهم من هذه الأحداث المتكررة كل عام. قال شاهد عيان: "أصبحت حروب الألعاب النارية تقليدًا. يحاولون التفوق على بعضهم البعض. إذا استمر هذا، سيتعرض أحدهم لإصابة خطيرة." وصف النائب عن إدنبرة إيان موري ما حدث بأنه "مخجل وغير مقبول."
|