بينما تشهد صناعة البطاريات تنافسًا شديدًا بين العمالقة العالميين، تواجه شركة فارتا الألمانية، إحدى الشركات المصنعة الرائدة في أوروبا، أزمة مالية خطيرة في مواجهة الاستثمارات السريعة من الولايات المتحدة والصين. تمتلك فارتا تاريخًا يمتد لـ 140 عامًا، وهي على حافة الانهيار بسبب الديون المتراكمة. أصبحت البطاريات، المستخدمة في جميع المجالات من الهواتف الذكية إلى الساعات الرقمية، ومن السماعات إلى الأجهزة اللوحية وأقلام الكتابة، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الإلكترونية مثل لوحات المفاتيح والفأرات، جزءًا لا يتجزأ من الحياة. كما أن ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة يزيد من أهمية تقنيات البطاريات. تستهدف تركيا تقديم مجموعة واسعة من الإنتاجبينما تتصدر الصين والولايات المتحدة الحرب العالمية للبطاريات، تبرز تركيا أيضًا بمشروع TOGG. تهدف تركيا، من خلال شركة Siro للبطاريات التي تم تأسيسها بالشراكة مع عملاق الطاقة الصيني Farasis Energy، إلى تقديم مجموعة واسعة من الإنتاج من بطاريات السيارات إلى الأجهزة الذكية. أكبر انهيار في تاريخ البورصةتواجه فارتا صعوبات مالية مؤخرًا بسبب عبء الديون الذي يتجاوز 600 مليون يورو. وفقًا للمعلومات الواردة في "إيكو نوميم"، تعاني الشركة من نقص في السيولة، مما يؤدي إلى تأخيرات كبيرة في المدفوعات. مع تاريخها الذي يمتد لـ 140 عامًا، تتجه فارتا نحو انهيار كبير بعد أن انخفضت أسعار أسهمها إلى ما دون مستويات أزمة 2008، التي تُعتبر واحدة من أكبر الانهيارات في تاريخ البورصة العالمية. وصلوا إلى ذروة تاريخية ولكن...بعد أن وصلت فارتا إلى ذروة تاريخية من خلال اتفاقية إنتاج AirPods مع Apple، واجهت صعوبات تحت ضغط تكاليف المنتجين الصينيين. لم تتمكن العملاق الألماني من تلبية الاستثمارات اللازمة في البحث والتطوير لتطوير بطاريات السيارات الكهربائية، وواجهت صعوبات في مواجهة الاستراتيجيات العدوانية للعمالقة الصينيين مثل BYD وCATL في تزويد المواد الخام. أدى ذلك إلى فقدان فارتا لحصتها في السوق بشكل كبير، بما في ذلك العلامات التجارية الألمانية.
|