تلفت الأنظار التعديلات الجديدة التي أعدتها وزارة البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ لإدارات المباني والمجمعات السكنية، حيث تعتبر تغييرًا كبيرًا طال انتظاره في القطاع. مع هذه التعديلات، سيتم فرض شرط الحصول على شهادة تفويض لشركات إدارة المباني والمجمعات السكنية. تهدف التعديلات أيضًا إلى تحسين جودة خدمات إدارة المباني والمجمعات السكنية من خلال مسودة اللائحة الجديدة. في هذا السياق، سيتم إجراء تنظيمات تفصيلية حول تحديد وتصنيف وتفويض وتسجيل مؤهلات الشركات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم مراقبة مستوى التعليم وكفاءات الموظفين العاملين في شركات إدارة المنشآت. "سَيَسْتَطِيعُ مُوَاطِنُونا حِمَايَةَ حُقُوقِهِمْ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ مِنْ خِلَالِ وَصُولِهِمْ إِلَى خِدْمَاتِ إِدَارَةٍ مَوثُوقَةٍ وَشَفَّافَةٍ"أكد ساندالجي أن الشركات التي تدير المنشآت ستصبح ملزمة بتوفير معلومات منتظمة للمالكين من خلال تحقيق الشفافية المالية والإدارية. وأشار ساندالجي إلى أن تدفق المعلومات الشفاف سيزيد من الثقة في قطاع إدارة المنشآت، وأن هذه التعديلات ستضمن تقديم خدمات من قبل موظفين مدربين ومؤهلين، مما سيمكن المواطنين من الوصول إلى خدمات إدارة أكثر موثوقية وشفافية، وبالتالي حماية حقوقهم بشكل أكثر فعالية. وأوضح أن هذا الوضع سيقلل من المشكلات التي يواجهها المالكون ويرفع من جودة الخدمات في القطاع، كما أن التصنيفات التي ستتم وفقًا لحجم المنشآت ستساهم أيضًا في تقديم خدمات ذات جودة أعلى. "يَجِبُ تَصْحِيحُ النُّقُصَاتِ فِي قَانُونِ 1965"أشار ساندالجي إلى أن قانون ملكية الشقق الصادر في عام 1965 لا يلبي احتياجات إدارة المباني والمجمعات السكنية الحالية، واعتبر أن هذه التعديلات تمثل إصلاحًا طال انتظاره في القطاع. وأكد ساندالجي أن القانون الحالي لا يلبي الاحتياجات الحديثة، وأن هذه التعديلات ستساعد في إعادة هيكلة خدمات إدارة المنشآت بما يتناسب مع متطلبات العصر. وأوضح أنه مع تحديث التشريعات، سيتم تنفيذ فهم أكثر فعالية للرقابة والإدارة في إدارة المباني والمجمعات السكنية. "سَتَتَوَقَّفُ فِكْرَةُ 'المافيا' فِي الْقِطَاع"أوضح ساندالجي أن أنماط الإدارة 'المافياوية' والانتهاكات التي تُواجه في بعض المجمعات ستنتهي مع هذه التعديلات. وأكد ساندالجي أن الرسوم المرتفعة والإدارات غير الخاضعة للرقابة ستخضع الآن للرقابة، وقال: "لقد تسببت بعض الشركات التي عملت لسنوات بدون ترخيص وبدون رقابة في إلحاق الأذى بالمواطنين. وغالبًا ما قدمت هذه الشركات خدمات بأسلوب إدارة غير شفاف. ومع ذلك، ستضمن هذه التعديلات إنهاء تطبيق الرسوم المفرطة وأنماط الإدارة غير القانونية التي تضر بالمالكين. وبالتالي، سيتمكن مواطنونا من الحصول على خدمات من إدارات أكثر أمانًا وقابلية للمساءلة." "سَنُؤَمِّنُ لِمِلْيُونَاتِ النَّاسِ وَصُولًا إِلَى إِدَارَاتٍ أَكْثَرَ شَفَافَةً وَمَوْثُوقِيَّةً"قدم ساندالجي معلومات حول الأعمال التي تُجرى بهدف إنشاء معايير دائمة في القطاع. وأشار ساندالجي إلى أنهم يخططون بالتعاون مع الوزارة لعملية تنظيمية أكثر شمولاً قريبًا، وأعلن أنهم سيعقدون ورشة عمل يشارك فيها أكاديميون وأشخاص يمثلون المالكون وشركات إدارة المنشآت من جميع أنحاء تركيا. ستتناول هذه الاجتماعات كيفية إنشاء معايير دائمة في القطاع. قال ساندالجي إن هذه الأعمال ستؤمن لملايين الأشخاص الذين يعيشون في المباني والمجمعات السكنية في جميع أنحاء تركيا الوصول إلى إدارات أكثر شفافية وموثوقية. كما أشار إلى أن الشركات التي لا تقدم الوثائق اللازمة للقطاع ستواجه عقوبات جزائية، وأن شركات الإدارة ستخضع لتصنيفات مثل 'الوثيقة من النوع A'، وأن الشركات التي تحمل تصاريح أعلى فقط ستقدم خدمات للمجمعات الأكبر. كما أكد أن الشركات التي لا تلتزم بالقواعد التي وضعتها الوزارة ستُستبعد من القطاع. وأوضح ساندالجي: "مع هذه التعديلات، سيتم إنشاء نظام دائم وموثوق في قطاع إدارة المنشآت في تركيا. مع هذا النظام، سيتم اتخاذ خطوات مهمة مثل طلب ضمانات من البنوك، وتطبيق عقوبات على الشركات التي لا تلتزم بالمعايير المحددة. ستُقلل هذه الإجراءات من معاناة المالكون إلى الحد الأدنى." "مُشَارَكَةٌ فِي اجْتِمَاعَاتِ الْجَمْعِيَّةِ الْعُمُومِيَّةِ شَرْطٌ"أشار سوات ساندالجي أخيرًا إلى أهمية المشاركة في الاجتماعات العامة للمباني والمجمعات السكنية القادمة. واقترح ساندالجي أن يشارك المالكون بشكل أكثر نشاطًا في هذه الاجتماعات، وقال: "ستبدأ الاجتماعات العامة في المجمعات السكنية في جميع أنحاء تركيا الشهر المقبل. ومع ذلك، فإن إحدى أكبر المشكلات في بلدنا هي عدم مشاركة المالكون في هذه الاجتماعات. بينما تُتخذ القرارات المتعلقة بإدارة المجمعات وتحديد الرسوم في هذه الاجتماعات، فإن القرارات التي تُتخذ بأغلبية 50+1 صوت قد تؤدي إلى اعتراضات لاحقة. يجب على المالكون أن يتحملوا المسؤولية ويشاركوا بنشاط في هذه الاجتماعات. وبهذه الطريقة، سيكون لديهم أيضًا صوت مباشر في القرارات المتخذة وسيساهمون بشكل أكثر وعيًا في عمليات الإدارة." تَعَدِيلَاتٌ جَدِيدَةٌ لِإِدَارَاتِ الْمَبَانِي وَالْمَجْمُوعَاتِ السَّكَنِيَّةِ مِنَ الْوِزَارَةِتعمل المديرية العامة للخدمات المهنية بوزارة البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ على تنظيم شامل لإدارات المباني والمجمعات السكنية بناءً على طلبات المواطنين. مع التعديلات المزمع إجراؤها، سيتم تحديث قانون ملكية الشقق رقم 634، وسيتم فرض شرط الحصول على شهادة تفويض على الشركات التي تقدم خدمات إدارة المباني والمجمعات السكنية. ستخضع هذه الشركات لرقابة الوزارة، وسيتم تطبيق عقوبات تصل إلى حظر النشاط على الشركات التي لا تلتزم بالقواعد. تَجْهِيزُ مَسْوَدَّةِ التَّشْرِيعَاتِتهدف مسودة اللائحة الجديدة إلى تحسين جودة خدمات إدارة المباني والمجمعات السكنية. سيتم تضمين تنظيمات تفصيلية حول تحديد وتصنيف وتفويض وتسجيل مؤهلات الشركات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم مراقبة مستوى التعليم وكفاءات الموظفين العاملين في شركات إدارة المنشآت. شَرْطُ الشَّفَافِيَّةِ وَتَوَفُّرِ الْمَعْلُومَاتِتُعَبِّرُ مسودة اللائحة عن ضرورة أن توفر شركات إدارة المنشآت الشفافية المالية والإدارية وتقديم معلومات منتظمة للمالكين. من المخطط تصنيف المنشآت وفقًا لحجمها وتقديم خدمات مناسبة لذلك. ستكون الشركات التي تقدم خدمات بواسطة موظفين مدربين ومؤهلين ملزمة بتقديم إدارة شفافة للمواطنين. عُقُوبَاتٌ لِلشَّرَكَاتِ الَّتِي لَا تَتَمَاشَى مَعَ الْقَوَانِينِستُطبق عقوبات متنوعة على الشركات التي لا تلتزم بالقواعد المحددة خلال عمليات الرقابة التي ستقوم بها الوزارة. Aşağıda verdiğiniz metnin Arapça çevirisi yer almaktadır:
تهدف هذه العقوبات، التي تصل إلى حظر الأنشطة، إلى ضمان الجودة والموثوقية في خدمات إدارة المنشآت. تم تقديم مشروع القانون إلى آراء المؤسسات والهيئات المعنية.
Eğer img tagi içinde yer alan title ve alt taglerine de çeviri yapmamı isterseniz, lütfen o taglerin içeriğini paylaşın.
|