نظمت القوات المسلحة الفلبينية مناورات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وتم الإعلان عن استيلاء على جزيرة في إطار المناورات التي تم تنفيذها. سُفُنُ الحَرْبِ الصينيَّةُ تَجْرِي مَراقَبَةً عَنْ بُعْدٍ أدلى رئيس الأركان الجنرال روميو براونر بتصريحات حول المناورات العسكرية التي بدأت في 4 نوفمبر واستمرت لمدة أسبوعين. وأكد براونر أن سفن الحربية التابعة للبحرية الصينية قامت بمراقبة عن بُعد، مشيرًا إلى أن هذا الأمر "أضفى واقعية على المناورات"، وأعلن أن جزيرة قد تم الاستيلاء عليها في إطار المناورات. وأشار براونر إلى أن المناورات التي تم التأكيد على أنها ليست موجهة ضد أي دولة "تؤكد استعداد القوات المسلحة الفلبينية للدفاع عن سيادة البلاد مهما كان الثمن"، مضيفًا: "نحذر جيراننا أو أي قوة خارجية من أننا قادرون على الدفاع عن جزرنا." ولم تصدر الصين بعد أي بيان بشأن التطورات المذكورة. مُشْكِلَةُ بَحْرِ الصّينِ الجَنُوبِيّيعتبر بحر الصين الجنوبي محورًا للنزاعات السيادية بين دول المنطقة منذ أن حصلت الدول الساحلية على استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية. تدعي الصين السيادة على 80% من بحر الصين الجنوبي من خلال خريطة نشرتها لأول مرة في عام 1947، بينما تدعي الفلبين وفيتنام وبروناي وماليزيا أيضًا حقوقًا في هذه المنطقة الغنية بالموارد تحت الأرض. تعارض الولايات المتحدة ودول المنطقة بناء الصين قواعد عسكرية في الجزر المتنازع عليها، بالإضافة إلى وجود سفن مدنية إلى جانب العناصر العسكرية. وقد حكمت المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي في عام 2016، بناءً على طلب الفلبين، بأن مطالب الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي غير قانونية.
|