بعد فوز ترامب، جن جنون المذيعة النسوية الليبرالية وبدأت في توجيه الإهانات.

الدعم الكبير لدونالد ترامب، مع اقتراب المرشح الجمهوري من الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جعل وسائل الإعلام الليبرالية ومؤيدي كامالا هاريس في حالة من الغضب.

المعلقة في MSNBC، جويد ريد، تعرضت لنوبة غضب على الهواء مباشرة بسبب دعم فلوريدا الكبير لترامب. واتهمت ريد الولاية بأنها "تحت سيطرة حكومة يمينية متطرفة وفاشية".

قالت ريد، "فكروا في ما قاله ترامب على التلفزيون خلال الأسبوعين الماضيين"، واستمرت في الغضب: "اللغة الفظة التي استخدمها أمام العائلات ذات الأطفال الصغار، التهديدات بالطرد الجماعي، والبيانات العنيفة التي تصل إلى حد الديكتاتورية منذ اليوم الأول..."

أخبرت ريد زملاءها في MSNBC أنها لا تفهم كيف يحصل ترامب على دعم نصف السكان رغم مواقفه المثيرة للجدل: "إذا كان يحصل على نصف الأصوات رغم كل هذا، ماذا يقول ذلك عنا؟ يجب أن نتوقف ونتفكر."

بعد أن انتقلت فلوريدا إلى ترامب في الساعات الأولى، قالت ريد: "فلوريدا هي نموذج مصغر لمشروع 2025. هل تجعل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة فلوريدا مكانًا أكثر جاذبية؟"

بعد انتقال تكساس إلى ترامب، زعمت ريد أن الناخبين السود في هيوستن "تحت ضغط شديد"، وربطت انتقال نورث كارولينا إلى ترامب بـ"الناخبات البيض".

بينما ادعت نيكول والاس، المديرة السابقة للاتصالات في البيت الأبيض، أن ترامب يتقدم في الاستطلاعات ويفوز في ولايتين متأرجحتين، إلا أنها أكدت أن السباق لا يزال "متقاربًا".