تسبب عدم مشاركة إيفانكا، ابنة دونالد ترامب، في الحملة الرئاسية الثالثة لوالدها في إعادة تداول المقابلات والتصريحات القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي. أعيدت مناقشة بعض التعليقات المزعجة التي أدلى بها ترامب عن ابنته على مر السنين، وخاصةً قوله في برنامج هارولد ستيرن الإذاعي في عام 2004: "يمكنني وصف ابنتي كفتاة شابة جميلة جداً"، بالإضافة إلى تصريحات مشابهة. كما أثارت التعليقات غير اللائقة التي استخدمها ترامب عند التعليق على صور إيفانكا في مجلة عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها ردود فعل قوية. يربط مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ابتعاد إيفانكا عن حملة والدها الانتخابية بهذا الماضي. ومن اللافت أن إيفانكا قد اختارت الابتعاد تماماً عن السياسة، خاصة بعد أحداث 6 يناير، وفضلت العيش بهدوء مع عائلتها في ميامي. يشير الخبراء المعنيون إلى أن إيفانكا قد تكون تحاول الحفاظ على مسيرتها المهنية من خلال وضع مسافة بينها وبين والدها. ويبدو أن إيفانكا، التي استقالت أيضاً من منصبها في منظمة ترامب، تركز على حياتها المهنية وعائلتها. لم تصدر إيفانكا ترامب أو المتحدثون باسمها أي بيان بشأن هذه المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي حتى الآن.
|