المغنية والممثلة الشهيرة جينيفر لوبيز، رفعت صوتها ضد التصريحات العنصرية في حملة ترامب. دعمت لوبيز مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وانضمت إلى أسماء مشهورة أخرى مثل بروس سبرينغستين وبيونسيه في دعم هاريس. نظمت هاريس في الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية تجمعات في ثلاث ولايات مهمة (كارولينا الشمالية، بنسلفانيا وويسكونسن). في التجمع الذي أقيم في ماديسون سكوير غاردن، رافقت لوبيز هاريس، وأعربت عن رد فعلها تجاه التصريحات العنصرية التي أدلت بها حملة ترامب في الآونة الأخيرة. بدأت الجدل عندما وصف الكوميدي توني هينشليف بورتو ريكو بأنه "جزيرة القمامة العائمة". بعد هذا الحادث، زُعم أن الرئيس بايدن وصف مؤيدي ترامب بـ "القمامة". بينما نفى بايدن هذه الادعاءات، استخدم ترامب الموضوع في إطار الفكاهة وظهر في عرض بزي جامع القمامة في شاحنة القمامة. لوبيز، التي تعود أصولها إلى بورتو ريكو، قالت في التجمع في لاس فيغاس أثناء حديثها عن تجاربها كامرأة من أمريكا اللاتينية: "أظهر ترامب لنا أفكاره الحقيقية. هذه الكلمات كانت إهانة ليس فقط لبورتو ريكويين، بل لكل المجتمع اللاتيني. أنا بورتو ريكوية وولدت هنا، نحن أيضاً أمريكيون. كأم وفنانة، أرفع صوتي. أريد أن يفوز الناس الطيبون." تابعت لوبيز قائلة: "يجب أن نظهر مشاعرنا. يجب أن نشعر بالحزن والخوف والغضب. لأن ألمنا ووجودنا وصوتنا مهم. النساء لديهن القوة لإحداث فرق في هذه الانتخابات." ردت أسماء مشهورة أخرى من بورتو ريكو على ترامب. نجم الموسيقى اللاتينية باد باني، دعم سياسات هاريس تجاه بورتو ريكو، بينما عبر ريكي مارتن على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "ها هي وجهات نظرهم". كما سحب مغني الريغيتون نيكي جام، الذي دعم ترامب سابقاً، دعمه قائلاً: "يجب احترام بورتو ريكو". حدثت هذه التطورات في الوقت الذي انتقدت فيه هاريس تصريحات ترامب "سنحميهم سواء أرادوا ذلك أم لا". وأشارت هاريس إلى أن كلمات ترامب كانت "موقفاً عدوانياً للغاية يتجاهل حقوق النساء في أجسادهن وحياتهن."
|