Zihinsel engelli çocuğu cinsel istismar eden bekçinin iğrenç teklifi ortaya çıktı. ترجمة: تم الكشف عن عرض الحارس القذر الذي اعتدى جنسياً على طفل ذو إعاقة عقلية.

في منطقة جايهان في أضنة، ظهرت تفاصيل حول الحارس الذي تم اعتقاله قبل عامين بتهمة اغتصاب فتاة ذات إعاقة عقلية. يُزعم أن الحارس المتهم، محمد جان د.، عرض على عائلة الضحية 500 ألف ليرة للتنازل عن الشكوى بعد أن حاول تسويق الفتاة مقابل المال بعد الاعتداء عليها.

"إذا لم أبرأ من هذه القضية، سأطلق عليه النار، سيتجمد في القبر"

ظهرت تفاصيل في المحكمة التي يُحاكم فيها الحارس المتهم محمد جان د.، الذي اعتُقل بتهمة اغتصاب الفتاة ذات الإعاقة العقلية ج. إ. قبل عامين، وإجبارها على ممارسة الجنس مع آخرين مقابل المال. في شهادته، ادعى المتهم محمد جان د. أنه لم يدخل في علاقة مع ج. إ.، بينما قال المتهم فاتيح ش. إنه تعرض للتهديد من قبل محمد جان الذي قال إنه لديه علاقة مع ج. إ. قال فاتيح ش.: "أرسل لي العديد من الأشخاص رسائل. كان يرسل رسائل مثل 'إذا لم أبرأ من هذه القضية، سأطلق عليه النار، سيتجمد في القبر'". وأفاد الحراس الذين تم الاستماع إليهم كشهود أنهم سمعوا أن المتهم محمد جان د. كان له علاقة مع الضحية ج. إ.، وأشارت والدة ج. إ.، ه. غ.، إلى أن المتهم محمد جان د. بدأ علاقة مع ابنته عندما كانت في سن 13-14 عامًا، قائلة: "أرسل محمد جان د. رسائل عبر مالك المنزل ليطلب منا التنازل عن الشكوى". كما زُعم أن المتهم عرض على العائلة 500 ألف ليرة إذا تنازلوا عن الشكوى. في الجلسة التي عُقدت مؤخرًا في محكمة جايهان الجنائية، كشفت دفاعات المتهمين محمد جان د. ومحمد علي ت. وفاتيح ش. وشهادات الحراس الذين تم الاستماع إليهم كيف حدثت حالات "الاغتصاب، الاعتداء الجنسي، والدعارة" التي تعرضت لها ج. إ. على مدى سنوات.

لم يقبل الحراس المتهمون الاتهامات في دفاعهم. وأشار الحارس المعتقل محمد جان د. في دفاعه إلى أنه تعرض لافتراء، قائلاً: "لم تقم الضحية في البداية بأي تصريح ضدي، بل اتهمت حارسًا آخر. بعد إفادتها الثالثة، حولت الاتهامات إلي. لم أقم بأي فعل أو سلوك جنسي تجاه هذه الفتاة، ولم أمارس الجنس معها، ولم أعطها مواد مخدرة، ولم أساعد في الدعارة. أرفض جميع الاتهامات الموجهة إلي. إن مشاركتي الوحيدة في هذه القضية كانت إبلاغ رؤسائي بالرسائل التي أظهرتها الضحية عن حارسنا، وليس لدي أي علاقة أو ارتباط آخر".

"لم نلتقِ في الخارج لممارسة الجنس"

قال المتهم محمد جان د. إنه يعرف رقم هاتف ج. إ. وأنه مسجل في هاتفه، وقدم دفاعه كالتالي: "في إحدى المرات، عندما كنت في العمل في مكتب المحافظ، قالت لي إن هناك من يزعجها. أخبرتني بمشاكلها، وفي ذلك الوقت أعطتني رقمها. لقد تحدثت معها للاستماع إلى مشاكلها. ليس صحيحًا على الإطلاق أنني تحدثت معها لمدة 480 ساعة. عندما جمعت محتوى 71 محادثة، تحدثت معها لمدة سبع ساعات ونصف فقط. بدأت أتحدث مع الضحية في أبريل 2022، وتحدثت معها فقط عبر الهاتف. لم نلتقِ في الخارج لممارسة الجنس أو التقبيل أو أي شيء من هذا القبيل. ذكر المتهم محمد جان د. أسماء الحراس الذين قاموا بمحادثات مشتركة مع الضحية، قائلاً: "لا أعرف سبب إعطائنا إشارة مشتركة في تواريخ مختلفة. لم أكن بالتأكيد في نفس المكان معها، ربما صادفتها في أماكن قريبة أثناء عملي. لأن الضحية كانت تتجول عادة حول مكتب المحافظ. هذه الفتاة صغيرة في السن وتتنقل في الشوارع باستمرار. لم يكن هناك من يهتم بها. لقد قمت بهذه المحادثات لمساعدتها في حل مشاكلها".

"لا أقبل الاتهامات"

ذكر رئيس المحكمة أن المتهم محمد جان د. عرض 500 ألف ليرة لعائلة ج. إ. للتنازل عن الشكوى، وأشار إلى إفادة الحارس محمد ك. التي ذكرت: "جاء محمد جان إلى المبنى الذي أعمل فيه. سألني إذا كان بإمكاني أن أكون وسيطًا للتنازل عن الشكوى". وسأل عما إذا كان هذا يتعلق بالمبلغ المذكور 500 ألف ليرة. أجاب المتهم محمد جان د.: "لم أطلب بالتأكيد من محمد ك. أن يكون وسيطًا. بعد أن قدمت ج. إ. هذه الشكاوى، سألني محمد ك. عن موضوع 500 ألف ليرة. قلت له إنني لست الشخص المعني، بل قلت له 'أخبره أن يبتعد عني. إنه يوجه لي افتراءات'". كانت المحادثة مع محمد ك. في مايو 2023. ج. إ. هي شخص معروف من قبل الشرطة. المواطنون في المنطقة يقدمون شكاوى عن ج. إ. باستمرار، حتى لو قمنا بإجراءات، فإن الوضع لا يحل. لذلك لم أقم بأي إجراء".

قال الحارس المتهم محمد علي ت. أيضًا إن الاتهام هو افتراء. وأشار محمد علي ت. إلى أنه ضحية منذ عام، قائلاً: "لقد كنت ضحية لمدة عام بسبب جريمة لم أرتكبها. تم كتابة شكاوى ضدي إلى CİMER، ولم تقم الشرطة بإيقافنا لأن التحقيق مستمر. بعد أن ظهرت هذه القضية في وسائل الإعلام، أوقفتنا الشرطة. لا أقبل الاتهامات على الإطلاق، فالاتهامات ليست سوى افتراء وكذب".

"إذا كان الأمر كذلك، لماذا لم تتقدم بشكوى؟"

قال محمد علي ت. إنه يعرف ج. إ. بسبب عمله، وقدم دفاعه كالتالي:

"ج. إ. هي شخص يتجول باستمرار أمام مكتب المحافظ وحوله. يعرفها معظم الناس في جايهان، بل تم إطلاق حملات مساعدات لها في جايهان. لم أقم بالتأكيد بممارسة الجنس معها، ولا أقبل الاتهامات. أذكر أن لدي مكالمة هاتفية قصيرة مع ج. إ. في الماضي. في تلك الأوقات، كنت أتلقى مكالمات عديدة من أرقام مختلفة، وكانت تتصل تقريبًا بكل الحراس. حتى تم تحذيرنا في مجموعة WhatsApp لدينا بعدم الرد على المكالمات الواردة منها."

عند سؤال المتهم محمد علي ت. عن مدى علاقة المتهم محمد جان د. بج. إ.، قال: "ليس لدي معلومات عن مدى علاقته بها".