حدث لا يُصدَّق: جعل المستأجر يستمع إلى الموسيقى من مدخنة المنزل ليخرج.

وقع الحادث قبل عامين في حي ياشيل كامى في منطقة إزنيك. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، كان المستأجر نصرت دورماز يعيش مع عائلته في الطابق السفلي من المنزل المكون من طابقين، وكان يتعرض لضغوط نفسية من مالكة المنزل تنزيلة بولونموش التي تعيش في الطابق العلوي. مع تزايد ضغوط المالكة تنزيلة بولونموش يومًا بعد يوم، قام المستأجر نصرت دورماز بتسجيل ضغوط المالكة عبر هاتفه المحمول. بعد التسجيلات، ذهب دورماز إلى مديرية أمن إزنيك وقدم شكوى ضد المالكة. قامت المالكة بكسر فتحة المدخنة وتشغيل الموسيقى في ساعات متأخرة من الليل.

قالت تنزيلة بولونموش، التي أعربت عن أن مستأجرها لم يغادر المنزل رغم انتهاء عقد الإيجار: "عندما انتهى العقد، قلت لهم 'ابحثوا عن منزل لأنفسكم. لقد سكنتم هنا لمدة عامين وانتهى عقدكم'. طلبت منهم مغادرة المنزل لكنهم قالوا 'لن نغادر'. في ذلك الوقت كنت قد ذهبت إلى إسطنبول لرعاية مريض. اتصلوا بي وقالوا 'مستأجرك لا يغادر'. أصدقائي قالوا 'دعنا نساعدك، سنستأجر منزلاً ونخرجهم'. عدت من إسطنبول وقال لي المستأجرون 'لا يعطوننا منزلاً، لن نغادر'. لم يدفعوا الإيجار منذ أغسطس. ويقولون إنهم يسيئون إلى منزلي. يقولون 'هناك رطوبة شديدة، لا تستأجروا'".

"أُشغل الموسيقى من خلال كسر المدخنة"

أما المستأجر نصرت دورماز، الذي تحدث عن ما عاشه في تلك الفترة، فقال: "نحن مستأجرون في هذا المنزل. ندفع إيجارنا كل شهر. هدفهم هو تأجير المنزل بسعر أعلى. جعلونا نستمع إلى الموسيقى من خلال أنبوب المدفأة. الوضع الحالي هو جرح نازف في المجتمع. إذا كنتم على حق، فلا تتخلوا عن الأمر. لا يمكن أن تتم الأمور بالقوة. قدمنا شكوى".

حكم بالسجن على المالكة من المحكمة

حكمت محكمة إزنيك الجنائية على المالكة تنزيلة بولونموش بالسجن لمدة 6 أشهر و7 أيام بتهمة 'إزعاج السكينة والهدوء'. تم تأجيل عقوبة المالكة تنزيلة بولونموش، التي لا تملك سجلًا جنائيًا، لمدة 5 سنوات. بعد هذه الأحداث، غادر المستأجر نصرت دورماز المنزل. بينما لا يزال شقة تنزيلة بولونموش في الطابق السفلي، التي كانت موضوع الأحداث، فارغة منذ عامين.