تعرضت طبيبة في مستشفى غوزتيبي البروفيسور الدكتور سليمان يالتشين لاعتداء مروع من قبل أحد أقارب المرضى. تم تسجيل ما حدث بعد اعتداء القريبة على الطبيبة بواسطة كاميرات الأمن. دَخَلَتْ غُرْفَةَ الطَّبِيبَةِ وَأَغْلَقَتِ الْبَابَفي مستشفى غوزتيبي البروفيسور الدكتور سليمان يالتشين، أرادت السيدة الأم ف.إ.س، التحدث مع الدكتور أ.أ.أ. بشأن حالة طفلها الذي تم إدخاله إلى قسم صحة الأطفال والأمراض. زعمت ف.إ.س أنها تعرضت للإهمال أثناء علاج طفلها في وحدة العناية المركزة للأطفال، حيث كُسِرَ ذراع طفلها. دخلت إلى غرفة الطبيبة وأغلقت الباب. ضَرَبَتْهَا بِمَقَصٍّ وَسُخَّانِ مَاءٍفي النقاش الذي نشأ، اعتدت المشتبه بها على الدكتور أ.أ.أ باستخدام المقص وسخان الماء الموجودين في الغرفة. بعد فتح المشتبه بها للباب، تم السيطرة عليها من قبل رجال الأمن. تم استدعاء شرطة المستشفى إلى مكان الحادث بعد الضغط على زر "الكود الأبيض". تَعَرَّضَتِ الطَّبِيبَةُ لِـ 12 طَعْنَةًتعرضت الطبيبة لإصابات في 12 منطقة، بما في ذلك الرأس والوجه والظهر والرقبة، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها في قسم الطوارئ بالمستشفى. مَا حَدَثَ مُسَجَّلٌ عَلَى كَامِيرَاتِ الأَمْنِبعد الانتهاء من الإجراءات في الشرطة، تم إحالة ف.إ.س إلى المحكمة، حيث تم الإفراج عنها بشروط الرقابة القضائية. تم الإبلاغ عن أن إدارة الصحة في إسطنبول، التي تدخلت في القضية، قد اعترضت على القرار المتعلق بالمشتبه بها. كما قدمت النيابة العامة في أنقرة اعتراضًا على القرار. تم تسجيل الأحداث التي وقعت في ممرات المستشفى بعد اعتداء الطبيبة بواسطة كاميرات الأمن.
|