تعيش إسبانيا تقريبًا كارثة بسبب الأمطار الغزيرة التي تؤثر على المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد. بينما فقد 51 شخصًا حياتهم جراء الفيضانات، أنشأت الحكومة غرفة أزمة بسبب الخسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عن الظروف الجوية. "تم العثور على جثث"قال كارلوس مازون، رئيس حكومة منطقة فالنسيا الشرقية، إن هناك أشخاصًا فقدوا حياتهم في بعض المناطق نتيجة الفيضانات. وأضاف: "تم العثور على جثث في بعض النقاط، ولا تزال جثث أخرى تُكتشف. لن نقدم مزيدًا من المعلومات احترامًا للعائلات"، وأعلن أن هذه هي أكبر كارثة تحدث في المنطقة منذ عام 1996 بسبب الأمطار الغزيرة. تضرر مئات المركباتكتبت الصحافة الإسبانية أن هناك شخصًا مفقودًا في فالنسيا و6 أشخاص مفقودين في مدينة ألباسيتي نتيجة الفيضانات. تم الإبلاغ عن أن الظروف الجوية السيئة تسببت في أضرار كبيرة في المناطق الشرقية والجنوبية، حيث سقطت أكثر من 200 لتر من الأمطار لكل متر مربع، وغمرت الأراضي الزراعية، وتضررت مئات المركبات، وسقطت الأشجار، وانهيار الطرق والجسور، ووقعت اضطرابات خطيرة في النقل البري والسكك الحديدية. أعلنت الحكومة الإسبانية أنها أنشأت غرفة أزمة بسبب الخسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عن الظروف الجوية السيئة. تحذير من رئيس الوزراء سانشيزقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: "أتابع عن كثب وبقلق المعلومات المتعلقة بالأشخاص المفقودين والأضرار التي تسببت بها الأمطار الغزيرة والعواصف في الساعات القليلة الماضية. جميع خدمات الطوارئ، والحماية المدنية، وفريق التدخل العسكري، والشرطة، والحراس المدنيون يعملون في المنطقة. دعونا نكون حذرين جدًا أمام العاصفة ونتجنب السفر غير الضروري." بيان من القصر الملكيجاء في بيان صادر عن القصر الملكي: "نراقب بقلق كبير النتائج المدمرة للأمطار الغزيرة والعواصف في فالنسيا وكاستيا-لا مانشا ومورثيا وأندلوسيا ومناطق أخرى من إسبانيا. إن أملنا الأكبر هو العثور على مواطنينا المفقودين وإنقاذهم في أقرب وقت ممكن. نحن متضامنون مع آلاف الأشخاص المتأثرين بهذه الكارثة. نشكر جميع خدمات الطوارئ، ورجال الإطفاء، والشرطة المحلية، والقوات المسلحة، والشرطة الوطنية، والحراس المدنيين على جهودهم القيمة في هذه الظروف الصعبة."
|