قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر، وصلت أعداد التصويت المبكر إلى مستوى قياسي. وفقًا للبيانات الأخيرة التي أعلنها مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، قام أكثر من 51 مليون ناخب أمريكي بالفعل بالإدلاء بأصواتهم. في الولايات التي يتم فيها تطبيق نظام التصويت المبكر، يمكن للناخبين استخدام طريقتين مختلفتين للإدلاء بأصواتهم. وفقًا للبيانات، قام أكثر من 24 مليون ناخب بالتصويت عبر البريد، بينما أدلى حوالي 27 مليون ناخب بأصواتهم شخصيًا من خلال الذهاب إلى مراكز الاقتراع. تظهر هذه المشاركة العالية اهتمام الناخبين الأمريكيين بالعملية الديمقراطية وأهمية الانتخابات. يفسر الخبراء ارتفاع عدد الأصوات المبكرة قبل أسبوع من الانتخابات على أنه علامة على أن الناخبين قد حددوا تفضيلاتهم مبكرًا. يشير مراقبو الانتخابات إلى أن عدد الأصوات المبكرة قد يزداد أكثر في الفترة المتبقية. يُعتقد أن هذه المشاركة الكثيفة قد تؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات. يوفر نظام التصويت المبكر للناخبين مرونة في الإدلاء بأصواتهم، كما يقلل من الازدحام الذي قد يحدث في يوم الانتخابات. يشجع هذا النظام أيضًا المزيد من المواطنين على المشاركة في العملية الديمقراطية. تعتبر المشاركة القياسية في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية هذا العام مؤشرًا مهمًا على تطور الديمقراطية الأمريكية وزيادة اهتمام الناخبين بالعملية السياسية.
|