حدث مثير للاهتمام في اليابان. أثارت اختيارات ملابس امرأتين من فريق حملة مرشح سياسي جدلاً كبيراً. بينما تستمر الأعمال للانتخابات في مجلس النواب الياباني في 27 أكتوبر، أصبحت ملابس امرأتين من فريق الدكتور ماسافومي تابوتشي، المرشح المستقل من الدائرة 26 في طوكيو، موضوعاً ساخناً على وسائل التواصل الاجتماعي. تطورت الحادثة على النحو التالي: بينما كان أعضاء فريق الحملة يرتدون نفس السترة الصفراء-الخضراء في الجزء العلوي، لفتت اختيارات الملابس السفلية للامرأتين انتباه الجميع. ارتدت إحدى النساء تنورة قصيرة جداً، بينما اختارت الأخرى ارتداء جورب شبكي. انتشرت هذه الصور بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتم مشاهدتها من قبل 20 مليون شخص على منصة X (المعروفة سابقاً بتويتر). وفي حديثه عن الموضوع، أوضح الدكتور تابوتشي أنه وضع قواعد فقط للملابس العلوية، ولم يقم بأي تنظيم بشأن الملابس السفلية. وأشار إلى أنهم أدركوا الوضع لاحقاً وطلبوا من النساء تعديل ملابسهن. ومع ذلك، أضاف أنه لا يمكنه التدخل في اختيارات الملابس لأن النساء شاركن في الحملة طوعاً. من جانبهن، أكدت النساء في تصريحاتهن للصحافة المحلية أن اختيارات ملابسهن كانت قراراتهن بالكامل. وأشارت إحداهن إلى أنها كانت ممثلة أفلام للكبار سابقاً وأنها تحب هذا النوع من الملابس، بينما ذكرت الأخرى أنها ارتدت هذا النوع بسبب الطقس الحار وأنها معتادة على ارتداء الجوارب الشبكية. أما عن أسباب دعمهن للدكتور تابوتشي، فقد أوضحن أنه "إنسان لطيف ومحترم". أثارت هذه الحادثة أيضاً نقاشات حول موضوع الملابس في الحملات السياسية في اليابان.
|