في سلسلة المقابلات الشارعية هذا الأسبوع، طرحنا سؤال "كم يجب أن يكون الحد الأدنى للأجور؟". ماذا يتوقع سكان أوسكودار من الحد الأدنى للأجور؟في المقابلات التي أجريناها في شوارع أوسكودار، طرحنا على المواطنين سؤال "ما هو توقعك للحد الأدنى للأجور؟". أظهرت الإجابات أن الناس في حالة من التوقعات العالية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة. يدعي بعض المواطنين أنه يجب زيادة الحد الأدنى للأجور وفقًا لظروف الحياة. يجب أن يكون الحد الأدنى للأجور 30.000 ليرة تركيةفي المقابلة، أشار العديد من المواطنين إلى أن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون على الأقل 25.000 – 30.000 ليرة تركية. قال أحد المواطنين: "يجب ألا يقل عن 30.000 ليرة تركية، لأن القدرة الشرائية أصبحت صعبة للغاية"، مشددًا على أن الحياة أصبحت أكثر صعوبة في ظل الظروف الحالية. وأكد شخص آخر نفس الرأي قائلاً: "الإيجارات تبدأ بالفعل من 25.000 ليرة تركية، ومن المستحيل الاستمرار في هذه الحياة مع حد أدنى للأجور يبلغ 17.000 ليرة تركية"، معبرًا عن عدم كفاية الظروف الاقتصادية. الإيجارات وصعوبة المعيشةيشير سكان أوسكودار إلى أن أسعار الإيجارات تؤثر بشكل كبير على الحد الأدنى للأجور. قال أحد المواطنين: "يجب أن يكون على الأقل 25.000 ليرة تركية، لأن زيادة الإيجارات والأسعار في المتاجر تؤدي إلى صعوبة كبيرة في المعيشة". وأوضح آخر: "يجب أن يكون الحد الأدنى للأجور 40.000 ليرة تركية على الأقل للمستأجرين، لأن العيش في ظل هذه الأسعار أمر صعب للغاية". التوقعات مرتفعة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشةيعتقد العديد من المواطنين في المقابلات أنه يجب زيادة الحد الأدنى للأجور ضمن إمكانيات الدولة. قال شخص: "في مكان مثل إسطنبول، تكلفة المعيشة مرتفعة جدًا. يجب أن يكون الحد الأدنى للأجور على الأقل 25.000 ليرة تركية"، مشيرًا إلى مدى صعوبة ظروف المعيشة. خاصة في المدن الكبرى، أدت زيادة تكاليف الحياة إلى زيادة توقعات الحد الأدنى للأجور بشكل أكبر.
|